وجبة ترامب المفضلة تدخل حملاته الانتخابية

هاجم المكسيكيين.. لكنه عبر عن إعجابه وجبتهم سلطة «التاكو»

غرد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حسابه على موقع «تويتر» ونشر صورة له وهو يأكل «تاكو سالاد» (سلطة تاكو) المكسيكية
غرد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حسابه على موقع «تويتر» ونشر صورة له وهو يأكل «تاكو سالاد» (سلطة تاكو) المكسيكية
TT

وجبة ترامب المفضلة تدخل حملاته الانتخابية

غرد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حسابه على موقع «تويتر» ونشر صورة له وهو يأكل «تاكو سالاد» (سلطة تاكو) المكسيكية
غرد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حسابه على موقع «تويتر» ونشر صورة له وهو يأكل «تاكو سالاد» (سلطة تاكو) المكسيكية

في الأسبوع الماضي، بمناسبة عيد «سنكومايو»، عيد الثقافة الأميركية المكسيكية المشتركة، والذي صار مناسبة لطبخ وبيع وشراء وأكل الوجبات المكسيكية (مثل: «تاكو» و«بريتو» و«توستادا» و«جيميجانقا»)، غرد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حسابه في موقع «تويتر». نشر صورة له وهو يأكل «تاكو سالاد» (سلطة تاكو). ومع الصورة العبارة الآتية: «ها أنا آكل سلطة تاكو في مطعمي، مطعم ترامب، في برج ترامب. أنا أحب المكسيكيين».
لكن، انتقد أعضاء في الكونغرس أصولهم مكسيكية أو لاتينية ذلك. وقالوا إن ترامب يريد أن يعوض عن هجومه الشديد على المكسيك والمكسيكيين، وعن اقتراحه ببناء حائط يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
في اليوم التالي، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن أميركيين مكسيكيين كثيرين انتقدوا ترامب. وقال واحد منهم: «لا يحب ترامب أي شيء يأكله. يأكل ترامب الأكل الذي يخدم مصالحه».
في الحقيقة، قبل ستة أعوام، في مقابلة مع مجلة «يو إس إيه»، قال ترامب إن وجبته المفضلة هي «ووبر هامبيرغر» (ساندوتش هامبيرغر عملاق، اشتهرت به مطاعم «بيرغر كينغ»، حتى اليوم).
لكن، قبل أربعة أعوام، عندما ترشح لرئاسة الجمهورية باسم الحزب الجمهوري (انسحب بعد ثلاثة شهور)، قال لمجلة «بيبول» إن وجبته المفضلة هي «ميت لوف» (خبز اللحم: لحم مفروم ومخلوط بذرات خبز ناشف، مع خضراوات وبهارات).
قبل عامين، بعد أن تزوج ميلانيا (زوجته الثالثة، وهي أوروبية، وكانت عارضة أزياء)، ظهر في برنامج «إبداعات مارثا ستيورات» (سيدة أعمال منزلية، وذات ذوق راق، وتقدم وجبات «مميزة»). سألته عن حقيقة أنه يفضل وجبة «ميت لوم». ربما لأن الوجبة أميركية قديمة، وتعتبر من «وجبات الفقراء»، وكان ترامب يريد أن يبهر زوجته الجديدة، قال إنه يفضل «ميت ولف ساندويتش» (نفس اللحم بالخبر، لكن داخل ساندويتش، ومع إضافات حديثة).
قبل شهرين، قبل احتفالات «سنكومايو» المكسيكية، قال ترامب لصحيفة «واشنطن بوست» إن وجبته المفضلة هي «ترامب ستيك» (نوع راق من لحم بقر ياباني يربى في ولاية تكساس، وأسس ترامب شركة لإنتاجه، وسماه على اسمه). لكن، قالت الصحيفة: «قال لنا ترامب إن وجبته المفضلة هي (ترامب ستيك)، لكن الحقيقة هي أن الساندويتش هو وجبته المفضلة. ساندويتش هامبيرغر، أو ساندويتش سمك، أو ساندويتش أي شيء».
لكن، في الأسبوع الماضي، قال ترامب إن وجبته المفضلة هي «تاكو سالاد» (سلطة التاكو).
في الشهر الماضي، كتب توم سياتسيما، محرر شؤون الطعام في مجلة «واشنطن بوست»، بعد أن رافق ترامب في طائرته الخاصة في بعض الجولات الانتخابية، أن ترامب، عندما كان في ولاية أيوا، أكل ساندويتش هامبيرغر من مطاعم «ويندي». وعندما كان في ولاية نيوهامبشير، أكل ساندويتش هامبيرغر من مطاعم «ماكدونالد». وعندما كان في ولاية ساوث كارولينا، أكل ساندويتش بيض وسجق من مطاعم «هام هاوس».
وكتب الصحافي، بعد نهاية جولته مع ترامب: «يجب على كل من يعتقد أن ما يخرج من فم ترامب غير لاصق، أن يشاهد ما يدخل فمه. إذا كان ما يخرج مخيفا، فإن ما يدخله أكثر خوفا».
وأضاف: «هذا المرشح الجمهوري الذي يبلغ عمره قرابة سبعين عاما، وربما سيكون رئيسا للولايات المتحدة، وزعيما للعالم الحر، يأكل مثلما يأكل صبي مدرسة ثانوية. لا يفضل الساندويتشات فقط، ولكن، أحيانا، أنواعا غريبة من الساندويتشات. ويخلط اللحم مع الجبن مع البطاطس مع المعكرونة مع السمك. يأكل ساندويتش بيرغر مع ساندويتش سمك، مع ساندويتش أي شي».
في الشهر الماضي، قال ترامب لتلفزيون «سي إن إن» إنه يفضل الساندويتشات لأنها «سريعة، وخفيفة». لكن، بعد المقابلة، قدم التلفزيون خبيرة في الطعام، قالت: إن الساندويتشات التي يأكلها ترامب «تقتل فيلا». وأضافت: «لا تنصحني أمي بأن آكل الساندويتشات التي يأكلها ترامب. ولا ينصحني، أيضا، اتحاد أطباء القلب الأميركي».
في بداية هذا العام، عندما بدأت أول انتخابات تمهيدية في ولاية أيوا، قال ترامب لتلفزيون «فوكس» إن وجبته المفضلة هي الفطور. وإن فطوره المفضل هو «كورن فليكز» (رقائق القمح)، وإن رقائق القمح المفضلة هي من ولاية أيوا. وعندما ضحكت المذيعة، وقالت له: «لأنك في ولاية أيوا»، رد عليها: «لا تضحكي، أنا أقول الحقيقة».
في الشهر الماضي، سألت صحيفة «نيويورك تايمز» طباخ ترامب الخاص في نادي «مارالاغو» في بالم بيتش (ولاية فلوريدا)، ويملكه ترامب. قال إن ترامب يأتي لوجبة العشاء، ويفضل المعكرونة ولحم ستيك. وأضاف الطباخ: «لا يعجبني كل ما يأكل. لكن، يعجبني حبه للأكل. يأكل من قلبه، من القلب إلى البطن».
وقال صحافي صحيفة «واشنطن بوست»، الذي رافقه في بعض جولاته الانتخابية: «يأكل ترامب مثل مكنسة هوفر الكهربائية. يأكل أي شيء أمامه، وفي كفاءة».
في الأسبوع الماضي، قالت إيفانكا ترامب، بنته، للمذيعة باربرا وولترز، في تلفزيون «آي بي سي»: «أود لو يأكل والدي أكلا صحيا. وأتمنى أن يأكل بسرعة أقل. لكن، هذه هي السرعة الوحيدة التي يعرفها». وقال دونالد الصغير، ابنه، لصحيفة «بوسطن هيرالد»: «والدي ملياردير، لكن أصوله شعبية. لا يفضل بدل التوكسيدو، ولا آخر أنواع الطعام الفرنسية. إنه رجل الهامبرغر والبيتزا». (لم يقل سلطة التاكو).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.