أفادت دراسة دولية، أجرتها منظمة الصحة العالمية ومعهد غوتماهر، أن معدلات الإجهاض تراجعت إلى مستويات قياسية في السنوات الخمس والعشرين المنصرمة في الدول الغنية، لكنها شهدت انخفاضا طفيفا في الدول النامية.
وقال الباحثون إن النتائج بشكل عام تسلط الضوء على نقص الوسائل الحديثة لمنع الحمل في الدول الفقيرة.
وقالت غيلدا سيدغ، التي قادت فريق البحث في معهد غوتماهر في الولايات المتحدة: «في الدول النامية.. يبدو أن خدمات تنظيم الأسرة لا تواكب الرغبة المتزايدة في تكوين أسر صغيرة»، مشيرة إلى أن أكثر من 80 في المائة من حالات الحمل غير المقصود تحدث بين نساء لا يحصلن على موانع الحمل التي يحتجن لها، وأن «كثيرا من حالات الحمل غير المرغوب فيه تنتهي بالإجهاض».
وذكرت سيدغ أن تراجع معدل الإجهاض في الدول الأغنى يرجع بشكل كبير إلى «تزايد استخدام موانع الحمل الحديثة التي منحت النساء قدرا أكبر من التحكم في توقيت الحمل وعدد الأطفال».
واستخدمت الدراسة، التي نشرت في مطبوعة «لانسيت» الطبية، بيانات إجهاض من دراسات مسحية وطنية، وإحصاءات رسمية، وغيرها من الدراسات المنشورة وغير المنشورة.
تراجع معدلات الإجهاض لمستويات قياسية في الدول الغنية
شهدت انخفاضًا طفيفًا في الدول النامية
تراجع معدلات الإجهاض لمستويات قياسية في الدول الغنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة