خادم الحرمين الشريفين يلتقي في جدة قائد القيادة المركزية الأميركية

بحث هاتفيًا مع الرئيس التركي العلاقات الثنائية والموضوعات المشتركة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه في جدة أمس قائد القيادة المركزية الأميركية (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه في جدة أمس قائد القيادة المركزية الأميركية (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يلتقي في جدة قائد القيادة المركزية الأميركية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه في جدة أمس قائد القيادة المركزية الأميركية (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه في جدة أمس قائد القيادة المركزية الأميركية (واس)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفيًا، أمس، من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بحثا خلاله العلاقات الثنائية، والموضوعات المشتركة بين البلدين.
من جهة أخرى، التقى خادم الحرمين الشريفين في جدة أمس، قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول جوزيف فوتل، والوفد المرافق له، واستعرض اللقاء علاقات البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، والفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة.
كما حضره نائب سفير الولايات المتحدة لدى السعودية تيموثي ليندركينغ، والقنصل الأميركي بجدة تود هولمستروم، وعدد من المسؤولين.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.