فيصل بن سلمان يوجه باعتماد جائزة للأداء الحكومي المتميز في خدمة المرأة

بهدف خلق فرص عمل أكثر للنساء في منطقة المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان يحضر فعاليات حفل تسليم «جائزة الأداء الحكومي المتميز» في نسختها الثالثة ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان يحضر فعاليات حفل تسليم «جائزة الأداء الحكومي المتميز» في نسختها الثالثة ({الشرق الأوسط})
TT

فيصل بن سلمان يوجه باعتماد جائزة للأداء الحكومي المتميز في خدمة المرأة

الأمير فيصل بن سلمان يحضر فعاليات حفل تسليم «جائزة الأداء الحكومي المتميز» في نسختها الثالثة ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان يحضر فعاليات حفل تسليم «جائزة الأداء الحكومي المتميز» في نسختها الثالثة ({الشرق الأوسط})

وجّه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، باعتماد محور جديد لجائزة الأداء الحكومي المتميز بمسمى «جائزة الأداء الحكومي المتميز لتوظيف وخدمة المرأة»، وذلك بهدف تحسين تلك الخدمات وخلق فرص عمل أكثر للمرأة في منطقة المدينة المنورة وتعزيز مساهمتها الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال رعاية الأمير فيصل بن سلمان حفل تسليم «جائزة الأداء الحكومي المتميز» في نسختها الثالثة، بحضور الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل والتنمية الاجتماعية، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والصناعة، والدكتور إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وهنأ أمير المدينة المنورة القطاعات التي حققت نسبة مرتفعة في معايير فئات الجائزة واستحقت التكريم لجهودها وتميزها، مشيدًا بالقطاعات الأخرى التي سعت وثابرت وحققت نقلة نوعية في خدماتها وأصبحت ضمن دائرة المنافسة.
وأكد المشرف العام على الجائزة وهيب السهلي، استمرار العمل مع جميع الجهات المستهدفة من أجل تحقيق الأهداف التي يسعى أمير المنطقة لتحقيقها، المتمثلة في إحداث نقلة نوعية في واقع الخدمات التي يقدمها القطاع الحكومي من خلال إيجاد بيئة عمل مناسبة تقدم الخدمات بمهنية وجودة عالية، مشيدًا بالدور الرئيسي لشركاء الجائزة من الجهات الحكومية والمستفيدين الذين تفاعلوا مع البرنامج التنفيذي للجائزة وتعاونوا مع الباحثين والباحثات العاملين في الميدان، سواء عند تنفيذ استطلاعات الرأي أو تقييم المخرجات الإنتاجية المختلفة، الأمر الذي يعكس وعيًا متناميًا بأهداف الجائزة.
ولفت المشرف على الجائزة، إلى أن كثيرا من الجهات الحكومية، عملت للحصول على شهادات للجودة، وإنشاء وحدات إدارية جديدة تعنى بمحاور الجائزة، كتطبيقات الجودة ومتابعة مؤشرات أداء الخدمات ومدى رضا المستفيدين، الأمر الذي يعكس النتائج الإيجابية التي تحققت ولو بدرجات متفاوتة حتى الآن، مؤكدًا أهمية الدعم الكبير الذي يقدمه الأمير فيصل بن سلمان للجائزة، والحرص الذي يبديه بمتابعة أعمالها.
وكرّم أمير المنطقة الجهات الفائزة بجائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميز، ففي محور «رضا المستفيدين»، حصل على الجائزة الذهبية «كأس التميز» فرع وزارة التجارة والاستثمار، وعلى الجائزة الفضية مستشفى الهيئة الملكية بينبع، وعلى البرونزية الشركة السعودية للكهرباء.
وفي محور «أنظمة الجودة والتحسين المستمر»، حصلت إدارة التعليم في المدينة على الجائزة الذهبية، وفرع وزارة الحج والعمرة على الجائزة الفضية، وشرطة منطقة المدينة المنورة على الجائزة البرونزية.
أما محور «متابعة وتنفيذ المشاريع»، فحصلت الشركة السعودية للكهرباء على الجائزة الذهبية، وجامعة طيبة على الجائزة الفضية، والجامعة الإسلامية على الجائزة البرونزية.
وفي محور «توظيف وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة»، حصلت إدارة تعليم المدينة المنورة على الجائزة الذهبية، والإدارة العامة للجوازات بالمنطقة على الجائزة الفضية، وفرع وزارة التجارة والاستثمار على الجائزة البرونزية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.