سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه

سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه
TT

سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه

سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه

أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيل أوربان، أن سفينة حربية أميركية أبحرت قرب جزيرة صناعية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي اليوم (الثلاثاء).
وقال أوربان إن السفينة "وليام بي لورانس" أبحرت في نطاق 12 ميلاً بحرياً حول جزيرة فايري كروس التي تسيطر عليها الصين لتأكيد حرية الملاحة "وتحدي المطالب البحرية المبالغ فيها من جانب بعض المطالبين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي".
وأضاف أوربان في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني "هذه المطالب البحرية المبالغ بها لا تتفق مع القانون الدولي كما هو مبين في ميثاق قانون البحار من حيث أنها تطالب بتقييد حقوق الملاحة التي يحق للولايات المتحدة ولكل الدول ممارستها". وعلى جزيرة فايري كروس مدرج طوله ثلاثة آلاف متر تخشى واشنطن أن تستخدمه الصين لفرض السيادة في المنطقة على حساب دول أخرى أضعف تطالب بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي.
وطلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من الصين الشهر الماضي التأكيد مجدداً على أنها ليس لديها خطط لإرسال طائرة عسكرية لجزر سبراتلي المتنازع عليها بعد أن استخدمت بكين طائرة عسكرية لإجلاء عمال مرضى من قاعدة فايري كروس الجوية.
وتأتي هذه الخطوة قبل زيارة للرئيس الأميركي باراك أوباما لفيتنام في وقت لاحق من هذا الشهر.
وكان رد فعل الصين غاضباً إزاء عمليات سابقة سعت الولايات المتحدة من خلالها للتأكيد على حرية الملاحة.
وتقول بكين إنه لم تكن هناك قط مشاكل تتعلق بحرية الملاحة أو الطيران فوق بحر الصين الجنوبي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.