مشاورات اليمن.. تعثر ثم انفراجة

قيادة التحالف: إطلاق الانقلابيين صاروخًا باليستيًا تصعيد يهدد التهدئة

نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر لدى اجتماعه أمس في الرياض بعدد من الشخصيات السياسية وقادة المقاومة وأعضاء المجلس الأعلى لإسناد المقاومة في إقليم تهامة (سبأ)
نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر لدى اجتماعه أمس في الرياض بعدد من الشخصيات السياسية وقادة المقاومة وأعضاء المجلس الأعلى لإسناد المقاومة في إقليم تهامة (سبأ)
TT

مشاورات اليمن.. تعثر ثم انفراجة

نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر لدى اجتماعه أمس في الرياض بعدد من الشخصيات السياسية وقادة المقاومة وأعضاء المجلس الأعلى لإسناد المقاومة في إقليم تهامة (سبأ)
نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر لدى اجتماعه أمس في الرياض بعدد من الشخصيات السياسية وقادة المقاومة وأعضاء المجلس الأعلى لإسناد المقاومة في إقليم تهامة (سبأ)

بعد تعليقها لمدة يومين، استؤنفت مشاورات السلام اليمنية - اليمنية الجارية في الكويت أمس، وذلك نتيجة جهود دبلوماسية بذلها وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وسفراء الدول الـ18 الراعية لعملية السلام.
وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر حكومية يمنية، أن اللجان الثلاث المنبثقة عن المشاورات استأنفت أعمالها بعد لقاء تم بين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ. ونقلت المصادر عن المخلافي تأكيده «ضرورة تحديد إطار وسقف زمني للمشاورات».
من جهته، انتقد عبد العزيز جباري، نائب رئيس الوزراء عضو الوفد الحكومي في المشاورات، رفض وفد «الحوثي - صالح» مناقشة تطبيق آليات بنود القرار الأممي «2216»، وإصرارهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال جباري لـ«الشرق الأوسط»: «كلما تحدثنا في المشاورات عن تسليم السلاح أو الانسحاب من المدن والمؤسسات، يقولون نريد تشكيل حكومة وحدة وطنية».
في غضون ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، فجر أمس، صاروخًا باليستيًا أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه السعودية، ودمرته دون التسبب بأي أضرار، حسبما أفادت قيادة تحالف دعم الشرعية في بيان لها. وأوضحت قيادة التحالف، في بيان، أنها ترى إطلاق الصاروخ في هذا التوقيت تصعيدًا خطيرًا من قبل الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في وقت يسعى التحالف فيه للتعاون مع المجتمع الدولي، للإبقاء على التهدئة وإنجاح مشاورات الكويت.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.