محافظ النقد السعودي لـ«الشرق الأوسط»: الادخار وتعزيز الاستقرار المالي ضمن أولويات «ساما»

الخليفي يؤكد أن الثقة الملكية مسؤولية يسعى لتنفيذها باقتدار

محافظ النقد السعودي لـ«الشرق الأوسط»: الادخار وتعزيز الاستقرار المالي ضمن أولويات «ساما»
TT

محافظ النقد السعودي لـ«الشرق الأوسط»: الادخار وتعزيز الاستقرار المالي ضمن أولويات «ساما»

محافظ النقد السعودي لـ«الشرق الأوسط»: الادخار وتعزيز الاستقرار المالي ضمن أولويات «ساما»

أكد الدكتور أحمد الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، لـ«الشرق الأوسط»، أن من ضمن أولوياته بعد تسلمه مهام منصبه الجديد تعزيز الاستقرار المالي، والادخار، وتطوير الكوادر البشرية، لافتًا إلى أن تلك العناصر ضمن المحاور الرئيسية التي تتضمن الرؤية السعودية 2030.
وقدم شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على الثقة التي حظي بها بتعيينه محافظا لمؤسسة النقد.
وأوضح أن رؤية المملكة 2030، التي صادق عليها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، ودخلت حيّز التنفيذ، تهدف إلى تحقيق الرفاه الاقتصادي لجميع المواطنين، معتبرا تعيينه محافظا للمؤسسة بأنه مسؤولية أمام الله تعالى ثم أمام ولاة الأمر، وسيعمل على أداء مهمته التي كلّف بها بأمانة واقتدار كي يكون بحجم الثقة التي أوكلت إليه.
وسأل الله أن يديم الأمن والأمان على ربوع البلاد، مثمنا الجهود التي يبذلها رجال القطاع العسكري على الحدود من أجل الذود عن البلاد والدفاع عنها.
‎وأظهرت تقارير صدرت مؤخرا، قوة الاقتصاد السعودي، وثبات سعر صرف الريال مقابل الدولار، واعتبرت التذبذب في السوق الآجلة للريال السعودي مقابل الدولار الأميركي ناتجا عن التصورات غير الصحيحة لدى بعض المتعاملين في السوق عن الوضع الاقتصادي العام للمملكة.
‎وجددت مؤسسة النقد العربي السعودي، الموقف بالإبقاء على سياسة ربط الريال السعودي عند 3.75 للدولار الأميركي، مدعومًا بمجموعة كاملة من أدوات السياسة النقدية، بما في ذلك احتياطاتها من النقد الأجنبي.
‎وقالت المؤسسة إنها لاحظت في الآونة الأخيرة تذبذبًا في السوق الآجلة للريال السعودي مقابل الدولار الأميركي، والناتج عن التصورات غير الصحيحة لدى بعض المتعاملين في السوق عن الوضع الاقتصادي العام للمملكة العربية السعودية.
‎وشددت على أن تلك العوامل المؤثرة على السوق الآجلة لا تعدو عن كونها «مجرد مضاربات مبنية على تكهنات غير واقعية، حيث إن المؤشرات المالية والاقتصادية الأساسية للمملكة في حالة مستقرة»، وأضافت أن «استقرار المملكة المالي يعود إلى صافي وضعها الائتماني ونظامها المصرفي المرن والسليم».
‎يشار إلى أن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» (المصرف المركزي للمملكة العربية السعودية) أنشئت عام 1952، ومن مهامها الرئيسية إصدار العملة الوطنية (وهي الريال السعودي)، والقيام بعمل مصرف الحكومة، ومراقبة المصارف التجارية، وإدارة احتياطات المملكة من النقد الأجنبي، وإدارة السياسة النقدية للمحافظة على استقرار الأسعار وأسعار الصرف، وتشجيع نمو النظام المالي وضمان سلامته، ومراقبة شركات التأمين التعاوني وشركات المهن الحرة المتعلقة بالتأمين، ومراقبة شركات التمويل.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.