طهران تعترف بمقتل 13 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا في حلب

طهران تعترف بمقتل 13 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا في حلب
TT
20

طهران تعترف بمقتل 13 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا في حلب

طهران تعترف بمقتل 13 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا في حلب

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم (السبت)، مقتل 13 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا قرب مدينة حلب السورية في أكبر خسائر تلحق بإيران على ما يبدو، منذ أن أرسلت قوات لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وسيطر مقاتلو المعارضة، أمس، على قرية خان طومان على بعد نحو 15 كيلومترًا جنوب غربي حلب. وأفادت أنباء بمقتل العشرات في المعركة.
ونقلت وكالة فارس للأنباء اليوم عن مسؤول بالحرس الثوري قوله، قتل 13 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا وأصيب 21 في القتال.
ونفذ تحالف يعرف باسم «جيش الفتح» الهجوم على خان طومان. ويتضمن التحالف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة التي رفضت المساعي الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ 5 أعوام.



إعلام حوثي: 68 قتيلاً جراء قصف أميركي على مركز توقيف للمهاجرين في صعدة

يمني يتفقد أثر الدمار بعد غارة أميركية على صنعاء باليمن 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
يمني يتفقد أثر الدمار بعد غارة أميركية على صنعاء باليمن 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

إعلام حوثي: 68 قتيلاً جراء قصف أميركي على مركز توقيف للمهاجرين في صعدة

يمني يتفقد أثر الدمار بعد غارة أميركية على صنعاء باليمن 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
يمني يتفقد أثر الدمار بعد غارة أميركية على صنعاء باليمن 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

أعلن الدفاع المدني في اليمن، الاثنين، مقتل 68 مهاجرا أفريقياً وإصابة 47 آخرين، جراء قصف أميركي استهدف مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين.

وذكر تلفزيون «المسيرة» التابع لجماعة «الحوثي»، في وقت سابق، أن أكثر من 50 جريحاً نُقلوا إلى المستشفى الجمهوري، غالبية إصاباتهم حرجة.

وأضاف التلفزيون أن البحث جار عن نحو 30 مفقوداً تحت الأنقاض، وأن الجهات المعنية تتعامل بحذر شديد لوجود أحد الصواريخ لم ينفجر في المكان.

وأعلنت وزارة الداخلية، التابعة للحوثين أن «القصف الأميركي استهدف، الليلة الماضية، مركزاً يضم 115 مهاجراً؛ جميعهم من جنسيات أفريقية، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى».

ووقعت الغارة في محافظة صعدة اليمنية؛ معقل الحوثيين. وأظهرت لقطات مصوَّرة بثّها تلفزيون «المسيرة» ما بدا أنه جثث قتلى وجرحى، جراء انفجار في المكان.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر، في 15 مارس (آذار) الماضي، ببدء حملة عسكرية ضد جماعة «الحوثي»، متوعداً إياها باستخدام «قوة مُميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس، أنها قصفت أكثر من 800 هدف تابع للحوثيين في المحافظات اليمنية منذ 15 مارس (آذار) ما أسفر عن مقتل مئات العناصر الحوثية والعديد من قادتهم.

وقالت القيادة في بيان إن الغارات الأميركية دمرت قدرة ميناء رأس عيسى اليمني على استقبال الوقود ما أثر على تنفيذ الحوثيين للهجمات وكسب المال. وأضافت أن عمليات قواتها ضد الحوثيين خفضت وتيرة إطلاقهم للصواريخ الباليستية بنسبة 69%، كما قلصت هجماتهم باستخدام الطائرات المسيرة بنسبة 55%.

وتشن جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران وتسيطر على معظم أنحاء اليمن، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعما للفلسطينيين في غزة.