مدينة الملك عبد العزيز ومركز الملك عبد الله و{قياس} تحصد جائزة الشيخ محمد بن راشد

في دورتها الثانية للغة العربية

مدينة الملك عبد العزيز ومركز الملك عبد الله  و{قياس} تحصد جائزة الشيخ محمد بن راشد
TT

مدينة الملك عبد العزيز ومركز الملك عبد الله و{قياس} تحصد جائزة الشيخ محمد بن راشد

مدينة الملك عبد العزيز ومركز الملك عبد الله  و{قياس} تحصد جائزة الشيخ محمد بن راشد

فازت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية والمركز الوطني للقياس والتقويم بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للغة العربية في دورتها الثانية.
وسلّم الشيخ محمد بن راشد، الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أول من أمس في دبي جائزة المدينة في محور التعريب ضمن فئة أفضل مشروع تعريب وترجمة تقديرًا لجهودها في تعريب العلوم حيث تحقق هذه المبادرة خدمة للغة العربية علميًا وتقنيًا من خلال توفير محتوى علمي حديث وتطوير تقنيات تخدم اللغة العربية.
كما سلّم الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم جائزة المركز ضمن فئة أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في مؤسّسات التعليم قبل الجامعي، عن مبادرة اختبار اللغة العربية المقنن لغير الناطقين بها وهي مبادرة لاختبار اللغة العربية لدى غير الناطقين بها وقياس كفاية اللغة لديهم حيث تم تصميمها وفق المعايير والأسس العلمية المتعارف عليها في مجال القياس والتقويم.
وسلّم نائب الرئيس الإماراتي الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية عبد الله بن صالح الوشمي جائزة المركز في محور السّياسات اللّغويّة والتخطيط وضمن فئة أفضل مبادرة في السّياسات اللّغويّة والتخطيط اللّغوي عن مبادرة وحدة التخطيط اللغوي، وهي مبادرة تعمل على إثراء المحتوى العلمي في مجال التخطيط اللغوي والسياسات اللغوية لتنمية الثقافة والممارسة البحثية والإسهام في ترجمة السياسات اللغوية إلى واقع عملي من منظور استراتيجي بالإضافة إلى تأسيس قاعدة بحثية في هذا الميدان.
كما كرم الشيخ محمد، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» نظرًا للجهود المقدرة التي تبذلها في مجال تعزيز الثقافة العربية بكل ميادينها وما تقدمه حفاظًا على اللغة العربية وتطويرها من خلال العناية بالمخطوطات والترجمة ووضع المناهج الدراسية التي تعد مرشدًا ودليلاً للبلدان العربية الرامية إلى تمكين اللغة العربية في مجال التعليم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.