السعودية تخفض شرط الاستثمار الأجنبي من 5 مليارات دولار إلى مليار

انطلاق «يوروموني».. ومقترح خليجي برفع الضريبة على المشروبات الغازية

السعودية تخفض شرط الاستثمار الأجنبي من 5 مليارات دولار إلى مليار
TT

السعودية تخفض شرط الاستثمار الأجنبي من 5 مليارات دولار إلى مليار

السعودية تخفض شرط الاستثمار الأجنبي من 5 مليارات دولار إلى مليار

اتخذت السعودية أمس قرارًا بخفض الحد الأدنى المطلوب لقيمة الأصول التي تديرها مؤسسات الاستثمار الأجنبية إلى 3.75 مليار ريال (مليار دولار)، بدلاً من 18.75 مليار ريال (5 مليارات دولار)، في خطوة من شأنها تعزيز فرص دخول المستثمرين الأجانب لسوق الأسهم المحلية. ووفقًا لهذا القرار، جرى تخفيض اشتراطات قيمة الأصول التي تديرها المؤسسات الأجنبية المسموح لها بالشراء المباشر في سوق الأسهم المحلية بنسبة 80 في المائة دفعة واحدة.
وتعكس هذه الخطوة سعي هيئة السوق المالية في البلاد، وشركة السوق المالية السعودية، نحو المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأكد خالد الحصان المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية «تداول» في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن شركة السوق المالية السعودية تسعى بشكل فعال نحو تعزيز دور السوق المالية في التنمية الاقتصادية للمملكة، عبر حزمة من الإجراءات الجديدة.
في سياق متصل، انطلقت في الرياض أمس أعمال مؤتمر «يوروموني السعودية» في نسخته الـ11. بمشاركة عدد من الوزراء السعوديين يتقدمهم وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ومجموعة من كبار المسؤولين والممثلين عن كبرى مؤسسات القطاع المالي والمصرفي على المستويين المحلي والدولي. وإضافة إلى حضوره مؤتمر «يوروموني»، شارك العساف أيضًا في اجتماع لوزراء المالية الخليجيين عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، جرى فيه استعراض الإجراءات المتعلقة بتطبيق القيمة المضافة.
وفي هذا الاجتماع الأول من نوعه لهذا العام تحت رئاسة السعودية، تحدث العساف عن تفاصيل المقترح الخليجي الخاص باحتساب ضريبة المشروبات الغازية. وقال: «سيكون هناك تناسب طردي بين النسبة المفروضة ونسبة السكر». وأشار إلى أن هناك مقترحات أخرى فيما يتعلق بالملح وغيره، لم تبلور إلى الآن لكنها تبحث.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.