مطاعم بريطانيا المكللة بنجوم ميشلان تحت وابل من الانتقادات

قانون جديد يحتم عليها وضع جدول نظافتها على أبوابها الخارجية

مطاعم بريطانيا المكللة بنجوم ميشلان  تحت وابل من الانتقادات
TT

مطاعم بريطانيا المكللة بنجوم ميشلان تحت وابل من الانتقادات

مطاعم بريطانيا المكللة بنجوم ميشلان  تحت وابل من الانتقادات

من المعروف عن مصلحة نظافة الغذاء في بريطانيا (FSA) أنها تأخذ مسألة نظافة مطابخ المطاعم في لندن وخارجها على محمل الجد، لذا ترى دائما شهادة تعلق على أبواب أو نوافذ المطاعم المنتشرة في بريطانيا وعليها نجوم تشير إلى نسبة نظافة المطعم، يحددها مندوبون عن المصلحة يقومون بجولات مباغتة للمطاعم للتأكد من نظافة مطابخها، إلا أن هذا القانون لم يطل في الماضي المطاعم الراقية الحاصلة على نجوم ميشلان، التي يبلغ ثمن الوجبة فيها أكثر من 50 جنيها إسترلينيا (نحو 80 دولارا أميركيا) للشخص الواحد، إلى أن رشحت معلومات أخيرا تفيد بأن هناك أنباء مفادها أن بعض تلك المطاعم يتعارض عملها مع تقييم مصلحة نظافة الغذاء، ولذا فهناك إمكانية بفرض نفس القانون عليها، من خلال إجبارها على عرض جدول نسبة نظافتها، مثلها مثل أي مطعم عادي في البلاد.
والسبب وراء هذا القرار المفاجئ هو عدم رضا مصلحة نظافة الغذاء البريطانية عن نظافة تلك المطاعم، على الرغم من شهرة أسمائها وأسماء الطهاة الذين يقفون وراءها.
ووجدت الحكومة البريطانية نفسها تحت وابل من الضغوطات والانتقادات، أول من أمس، من قبل المسؤولين في البلديات المحلية لإجبار المطاعم الراقية على الالتزام بنفس القانون الذي يطبق على سلسلة المطاعم العادية لأن هناك نسبة من المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان تتهاون في مسألة النظافة، وتضع أرواح الزبائن في خطر قد يؤدي إلى التسمم.
وبحسب مصلحة نظافة الغذاء البريطانية، تبين أن نسبة المطاعم العادية الحاصلة على خمس نجوم من أصل خمس نجوم للنظافة تخطت المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان.
وفي حال تم تطبيق القانون الجديد، فسيكون العقاب قاسيا في حال لم تتناسب نظافة المطبخ مع المستوى المطلوب، وقد يؤدي إلى إقفال المطعم في بعض الحالات، وهذا الأمر حصل كثيرا في الماضي، غير أن اليوم ستكون المطاعم الراقية تحت مجهر المصلحة، وعند تطبيق القانون، ستوضع تلك المطاعم تحت مراقبة شديدة قد تتعدى المراقبة المفروضة على المطاعم المستقلة المنتشرة في لندن وضواحيها. وبالتالي، ستجبر مطاعم النجوم على أن تضع شهادة النظافة مثلها مثل أي مطعم يبيع وجبه رئيسية بخمسة جنيهات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.