وزير الخارجية الألماني: «رؤية المملكة 2030» برنامج طموح سينعكس إيجابا على شتى المجالات

أكد أهمية العلاقات المميزة مع السعودية والعمل على تعزيزها

وزير الخارجية الألماني: «رؤية المملكة 2030» برنامج طموح سينعكس إيجابا على شتى المجالات
TT

وزير الخارجية الألماني: «رؤية المملكة 2030» برنامج طموح سينعكس إيجابا على شتى المجالات

وزير الخارجية الألماني: «رؤية المملكة 2030» برنامج طموح سينعكس إيجابا على شتى المجالات

أشاد والتر فرانك وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، بإقرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رؤية المملكة 2030، والجهود المبذولة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، في تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي الطموحة.
وأبدى في لقاء صحافي نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية إعجابه بالسياسة الاقتصادية الجديدة والجريئة التي انتهجتها المملكة مؤخرا وتوجت بإعلان ولي ولي العهد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الهادفة لنهضة ورفاهية المجتمع السعودي وإيجاد بدائل أخرى عن النفط وخصخصة جزء من شركة "أرامكو" مما سيسهم في تطوير الشركة العملاقة وزيادة شفافيتها.
وأكد الوزير ثقته من نجاح هذه الرؤية الطموحة والجريئة بقيادة ولي ولي العهد لما يمتلكه من طموح وقدرات قيادية وشجاعة عرفها عن قرب من خلال اللقاءات التي جمعته معه، وعد هذه الرؤية برنامجا طموحا جدا وسينعكس إيجابا على شتى المجالات في المملكة.
وتطرق وزير الخارجية الألماني إلى الدور الرائد والمؤثر للأمير محمد بن سلمان في حل ملف اليمن وسعيه لإيجاد حلول سياسية ناجحة في خضم هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة، معربا في الوقت ذاته عن سعادته بجهوده لحل القضية اليمنية ومساعيه للعمل مع ألمانيا لإحلال السلام في اليمن والدور الملموس الايجابي الذي يقوم به.
وأعرب الوزير شتاينماير عن سروره لبدء محادثات السلام فعليا في الكويت، مؤكداً أهمية العلاقات المميزة مع المملكة والعمل على تعزيزها.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.