البحرين: وزارة الداخلية تحدد المشاركين في عملية كرباباد الإرهابية

عددهم 13 وتم القبض على 11 متهما منهم

البحرين: وزارة الداخلية تحدد المشاركين في عملية كرباباد الإرهابية
TT

البحرين: وزارة الداخلية تحدد المشاركين في عملية كرباباد الإرهابية

البحرين: وزارة الداخلية تحدد المشاركين في عملية كرباباد الإرهابية

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس القبض على 11 متهما في العملية الإرهابية التي شهدتها قرية كرباباد في 16 أبريل (نيسان) الجاري وأسفرت عن استشهاد رجل أمن وإصابة رجلي أمن آخرين بعد استهداف دورية أمنية باستخدام القنابل الحارقة.
بينما ما زالت الأجهزة الأمنية البحرينية تلاحق اثنين من المشاركين في الحادثة الإرهابية ممن شاركوا في عملية استهداف الدورية الأمنية وحرقها بالقنابل الحارقة. وحددت وزارة الداخلية أسماء المشاركين في العملية الإرهابية وعددهم 13 ودور كل عضو في الخلية الإرهابية، حيث أسفرت الجهود الأمنية عن تحديد هوية الجناة المشاركين في الحادثة الإرهابية، فيما تتواصل التحريات للكشف عن ملابسات الجريمة الإرهابية التي توافرت فيها صفة سبق الإصرار والترصد والقبض على بقية العناصر المتورطة بارتكابها وتقديمهم للعدالة.
ونشرت وزارة الداخلية البحرينية أسماء المشاركين في الحادثة عبر أربع قوائم الأولى ضمت المتهمين الرئيسيين الذين قاموا بالتخطيط والتجهيز والمشاركة في تنفيذ العملية الإرهابية حيث تم القبض على اثنين منهم وما زالت الأجهزة الأمنية تلاحق اثنين منهم وهم «حسين علي مهدي جاسم، طالب جامعي، مقبوض عليه، وأحمد فؤاد عباس العبار، عاطل وحاصل على الثانوية العامة، مقبوض عليه، وعبد الله سعيد جاسم علي، موظف بشركة قطاع خاص، هارب ومحكوم في قضايا شغب وتخريب، وميثم علي إبراهيم يوسف، حارس أمن بمؤسسة خاصة، هارب ومطلوب».
وضمت القائمة الثانية المتهمين الذين شاركوا في أعمال المراقبة ورصد تحركات الدوريات الأمنية، وهم «حسن علي حسن علي، طالب ثانوي، مقبوض عليه، ويونس محمد إبراهيم سلمان، سائق بشركة قطاع خاص، مقبوض عليه، وفاضل عباس علي موسى، طالب ثانوي، مقبوض عليه
وحسين عبد المجيد إبراهيم أحمد، طالب ثانوي، مقبوض عليه».
وضمت القائمة الثالثة متهما واحدا قام بتصوير العملية الإرهابية، وهو «غريب إبراهيم هلال علي، عامل فني بشركة خاصة، مقبوض عليه».
وضمت القائمة الرابعة أربعة متهمين كان دورهم في العملية الإرهابية تهريب العناصر الإرهابية وإخفاء الأدلة المادية للجريمة، وهم «أيمن محسن أمين، طالب ثانوي، مقبوض عليه، وعلي محسن أمين، طالب جامعي، مقبوض عليه، أمين حسن محمد، طالب جامعي، مقبوض عليه، ومرتضى خليل إبراهيم خليل، سائق في شركة خاصة، مقبوض عليه».
وقال بيان وزارة الداخلية إن المقبوض عليهم أقروا بارتكابهم الجريمة من خلال توزيع الأدوار فيما بينهم وقيام البعض منهم بمراقبة تحركات الدوريات الأمنية وآخرين بالإعداد والتجهيز واستهداف الدورية بالقنابل الحارقة، بينما قام أحد عناصر المجموعة الإرهابية بتصوير العملية.
وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وأحالت القضية إلى النيابة العامة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.