تفاهم أميركي ـ روسي لحماية معاقل الأسد.. واستثناء حلب

هدنة يومين في دمشق وثلاثة في اللاذقية.. والقتل مستمر * السعودية تدين بشدة غارات النظام على مدينة حلب

غبار ودمار ومواطنون يفرون من جراء قصف طائرات النظام السوري لمدينة حلب التي تعد الثانية في البلاد، إذ دمّر الطيران عيادة طبية أخرى بعد أن كان قد أغار على مستشفى تديره منظمة {أطباء بلا حدود}، وما زالت الغارات متواصلة على المدينة المنكوبة (أ.ف.ب)
غبار ودمار ومواطنون يفرون من جراء قصف طائرات النظام السوري لمدينة حلب التي تعد الثانية في البلاد، إذ دمّر الطيران عيادة طبية أخرى بعد أن كان قد أغار على مستشفى تديره منظمة {أطباء بلا حدود}، وما زالت الغارات متواصلة على المدينة المنكوبة (أ.ف.ب)
TT

تفاهم أميركي ـ روسي لحماية معاقل الأسد.. واستثناء حلب

غبار ودمار ومواطنون يفرون من جراء قصف طائرات النظام السوري لمدينة حلب التي تعد الثانية في البلاد، إذ دمّر الطيران عيادة طبية أخرى بعد أن كان قد أغار على مستشفى تديره منظمة {أطباء بلا حدود}، وما زالت الغارات متواصلة على المدينة المنكوبة (أ.ف.ب)
غبار ودمار ومواطنون يفرون من جراء قصف طائرات النظام السوري لمدينة حلب التي تعد الثانية في البلاد، إذ دمّر الطيران عيادة طبية أخرى بعد أن كان قد أغار على مستشفى تديره منظمة {أطباء بلا حدود}، وما زالت الغارات متواصلة على المدينة المنكوبة (أ.ف.ب)

أعلن أمس عن تفاهم روسي – أميركي لإعادة إحياء الهدنة في اللاذقية ودمشق، وهما معقلي النظام السوري, فيما تم استثناء حلب حيث معقل المعارضة والتي تتعرض لعمليات قصف وحشية هذه الأيام من قبل قوات النظام السوري, مدعوما من الطيران الروسي ما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى.
وقال مصدر أمني في دمشق إن تجميد القتال يأتي «بناء على طلب الأميركيين والروس الذين التقوا في جنيف لتهدئة الوضع في دمشق والغوطة لمدة 48 ساعة وفي اللاذقية لـ72 ساعة»، مضيفا: «الأميركيون طلبوا أن يشمل التجميد حلب، لكن الروس رفضوا ذلك».
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني إن الاتفاق الذي اطلق عليه {نظام الصمت}, عبارة عن «إعادة الالتزام العام بشروط الهدنة وليس اتفاقات محلية جديدة لوقف إطلاق النار».
ووصفت الأمم المتحدة الوضع في حلب بالكارثي، بعد مقتل عشرات الأشخاص على مدار الأيام القليلة الماضية بقصف أهداف كان بينها مستشفى. وقال أحد النشطاء السوريين إن أكثر من 100 شخص قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية.
في غضون ذلك، عكس الإعلان الروسي عن تخطيط قوات النظام السوري لشن هجمات على دير الزور والرقة بدعم من سلاح الجو الروسي، تنسيقًا عاليًا بين موسكو وواشنطن على محاربة تنظيم داعش في سوريا، يمهّد لمشاركة قوات حليفة لهما بالتقدم ميدانيًا بموازاة الضربات الجوية، بحسب ما أكد معارضون سوريون على اطلاع بالملف.
من جهتها, عبرت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للغارات التي شنتها قوات النظام السوري على مدينة حلب، مطالبة {المجتمع الدولي وحلفاء بشار الأسد باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات، وكافة الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد وأعوانه ضد الشعب السوري}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.