«تايم»: ولي العهد السعودي ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم

اعتمد «درجة الماجستير» في إطار الخطة التطويرية لكلية الملك فهد الأمنية

«تايم»: ولي العهد السعودي ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم
TT

«تايم»: ولي العهد السعودي ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم

«تايم»: ولي العهد السعودي ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم

اختارت مجلة «تايم» الأميركية في قائمتها السنوية، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، التي أعلِن عنها أخيرًا، وذلك لدوره في الدفاع عن المنطقة ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وحماية بلاده من التطرف، وتجفيف منابع الإرهاب.
وبرز اسم الأمير محمد بن نايف في القائمة الذي ضمت رؤساء دول، ووزراء، وشخصيات مؤثرة، لكونه العربي الوحيد بين الشخصيات الذي ضمتها القائمة، لدوره في تضييق الخناق على تنظيم القاعدة، والتصدي لهم، ومحاصرتهم، وهزيمتهم في السعودية، خصوصا أن التنظيم حاول اغتياله في 2009.
وقالت المجلة إن ولي العهد وزير الداخلية السعودي يحمل أثقل الأعباء في منطقة الشرق الأوسط، في الدفاع عن بلاده، وإدارة الحرب على الإرهاب، والتصدي للتهديدات من التنظيمات الإرهابية المتعددة، وأبرزها «القاعدة» و«داعش» والحوثيون وإيران.
وضمت القائمة التي تعلنها مجلة «التايم» سنويًا، رؤساء دول، بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، والفرنسي فرنسوا هولاند، والتركي رجب الطيب إردوغان، والصيني تشي جين بينغ، إضافة إلى كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي، وجون كيري وزير الخارجية الأميركي، وأنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، وهيلاري كلينتون المرشحة في انتخابات الرئاسة الأميركية.
من جهة أخرى، وافق الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، على الخطة التطويرية لكلية الملك فهد الأمنية، على اعتماد درجة البكالوريوس في المجالات الأمنية التالية: العدالة الجنائية، والأمن الوطني، والدراسات الاستخباراتية، التي تعتمد على الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب والخبرات الأكاديمية المحلية والعالمية.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد، أمس، في مكتبه بديوان وزارة الداخلية، اللواء سعد الخليوي، مدير عام كلية الملك فهد الأمنية، ومساعديه، يرافقهم عدد من طلاب الكلية.
وأوضح اللواء الخليوي، أن الخطة ستنفذ من خلال الشراكة الأكاديمية مع جامعة «نيوهيفن» الأميركية، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى تخريج جيل أمني من الضباط متميز ومبدع وقادر على مواجهة تحديات العمل الأمني.
وبيّن أن الخطة ستعمل على استخدام التقنية بوصفها خيارا استراتيجيا لتأهيل رجال الأمن الذين سيتم استقطابهم من السنة التحضيرية من إحدى الجامعات في المملكة، وفق معايير التفوق العلمي بمعدل 4 فما فوق، وبدرجة لا تقل عن 500 في «التويفل» والتميز في جوانب السمات الشخصية والقدرات العقلية.
ولفت إلى أنه سيبدأ العمل بتنفيذ هذه الخطة بنهاية العام الدراسي 1437هـ، مفيدًا بأن الدراسة ستكون باللغتين العربية والإنجليزية، وسيحصل الطالب على درجة البكالوريوس في التخصصات الأمنية.
وأفاد بأن الخطة التطويرية التي سيشارك في ضبط معايير الأداء الأكاديمي فيها عدد من الجامعات السعودية المتميزة، تهدف في إطارها العام إلى نقل العلم والمعرفة في جوانب العدالة الأمنية والأمن الوطني، بما يتناسب مع خصوصية المجتمع السعودي وقيمه وثوابته والتركيز على الاعتماد الأكاديمي من خلال تطبيق معايير الجودة الأكاديمية، بما يسهم في تطوير العمل الأمني الذي سينعكس إيجابًا على أمن الوطن والمواطن.
حضر الاستقبال الأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، وعبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.