شائعات حول تخلي «آبل» عن منفذ السماعات الرأسية

«غوغل» تكشف عن آلية إعلانات جديدة في «يوتيوب»

منفذ «يو إس بي تايب - سي» لسماعات الهاتف
منفذ «يو إس بي تايب - سي» لسماعات الهاتف
TT

شائعات حول تخلي «آبل» عن منفذ السماعات الرأسية

منفذ «يو إس بي تايب - سي» لسماعات الهاتف
منفذ «يو إس بي تايب - سي» لسماعات الهاتف

فيما كشفت «غوغل» عن أساور أنيقة لساعات «آندرويد» سهلة الاستبدال، مع تقديم آلية جديدة لإعلانات «يوتيوب»، بدأت بعض الشائعات بالظهور حول تصميم هاتف «آبل» المقبل.
وتؤكد الكثير من الشائعات أن الشركة ستزيل منفذ السماعات الرأسية القياسي وتستعيض عنه بتحويل الصوت إلى الصيغة الرقمية للاستماع إلى الموسيقى عبر منفذ «يو إس بي تايب - سي» USB Type - C. وتأتي هذه الشائعات في ظل طلب شركة «إنتل» حذف منفذ السماعات الرأسية القياسي من جميع الأجهزة الإلكترونية المقبلة والاستعاضة عنه بمنفذ «يو إس بي تايب - سي».
ويُتوقع أن يتخلى «آي فون 7» عن منفذ السماعات القياسي ويستخدم منفذ «يو إس بي تايب - سي» للاستماع إلى الصوتيات رقميا، والاستفادة من قدرة المنفذ على معالجة كميات بيانات كبيرة بسرعة عالية، الأمر الذي قد ينجم عنه سماعات تقيس العلامات الحيوية للمستخدم، مثل درجة حرارته ومعدل نبضات قلبه، وغيرها، بالإضافة إلى جودة صوت أفضل من السابق.
وتعمل «إنتل» حاليا على تطوير معايير جديدة للصوتيات التي تعمل بهذه التقنية، مع تبني شركة «لي إيكو» LeEco لها في هواتفها الذكية والتخلي عن المنفذ القياسي للسماعات.
وكانت «آبل» قد نشرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي نتائجها المالية للربع الثاني، والتي أظهرت أول تراجع في العائدات الإجمالية منذ عام 2003، حيث بلغت 50,6 مليار دولار، منها 10,5 مليار دولار أرباحا صافية، ويرجح ذلك إلى انخفاض ثقة المستخدمين بمنتجات الشركة، وانزعاجهم من عدم تقديمها لمنتجات مبتكرة، بل لمنتجات مشابهة لإصدارات سابقة، وتطوير التصميم قليلا أو رفع المواصفات التقنية بعض الشيء.
من جهتها كشفت «غوغل» عن إطلاق أساور جلدية وسلكونية لكل الساعات التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» اسمها «مود» Mode، والتي تقدم ألوانا وأشكالا مختلفة تناسب أذواق المستخدمين، والتي يمكن تركيبها على الساعات بسهولة كبيرة، حيث يكفي سحب شريط معدني إلى الأسفل لفك السوار، وإلى الأعلى لربطه بالساعة.
ولهذه الأساور جودة تصنيع عالية، وهي متوافرة الآن في متجري «غوغل» و«أمازون» الإلكترونيين بأسعار تبدأ من 50 دولارا.
وبالحديث عن «غوغل»، كشفت الشركة عن آلية إعلان جديد في عروض فيديو «يوتيوب» اسمها «بامبر» Bumper، والتي تعمل لمدة 6 ثوان فقط ولا يمكن تجاوزها على الإطلاق.
ولا يتوقع أن تعجب هذه الإعلانات الشركات المعلنة نظرًا لمدتها القصيرة، ولكن يتوقع ظهور إعلانات مبتكرة وبطرق إبداعية تستغل هذه الفترة المحددة.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.