ولي العهد السعودي: أدعم عضيدي ويدي اليمنى محمد بن سلمان في «الرؤية الطموحة»

الشيخ ناصر بن حمد: السعودية قدمت رؤية شجاعة وستعود فوائدها على العالم بأسره

ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
TT

ولي العهد السعودي: أدعم عضيدي ويدي اليمنى محمد بن سلمان في «الرؤية الطموحة»

ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

نشر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي على حسابه في «تويتر» تغريدة، مثمنًا الرؤية الطموح (السعودية 2030) التي أطلقتها بلاده أول من أمس، مؤكدًا دعمه لعضده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقال ولي العهد: «أهنئ الوطن بإطلاق رؤية السعودية 2030، وأدعم عضيدي وأخي ويدي اليمنى محمد بن سلمان على هذه الرؤية الطموحة، حفظ الله ملكنا، وحفظ وطننا».
وفي العاصمة البحرينية، أشاد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية برؤية السعودية 2030، التي أكد أنها «تستشرف المستقبل المشرق للمملكة العربية السعودية وستعود فوائدها على العالم بأسره».
وقال الشيخ ناصر بن حمد: «منذ الإعلان عن عزم السعودية إقرار استراتيجيتها 2030 نتابع باهتمام بالغ هذه الاستراتيجية الطموح، وذلك لإيماننا العميق بأن الرؤية ستكون لها انعكاسات إيجابية على مسيرة التقدم في الشقيقة الكبرى، وسيكون امتداد هذا التأثير على دول الخليج بصورة خاصة والعالم بشكل عام، لما ترتكز عليه المملكة العربية السعودية من ثقل اقتصادي وقوة كبيرة في العالم».
مبينًا أنه حرص على متابعة لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد مع قناة «العربية»، الذي طرح من خلاله رؤية المملكة 2030، وقال: «تفاءلنا بما تضمنه من نقاط ومرتكزات سترسم ملامح مستقبل المملكة والمنطقة والأمة العربية والإسلامية، وسيكون امتداداها إلى العالم، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل لطاقات المملكة الهائلة ومواردها وشبابها».
وأشار ممثل ملك البحرين إلى أن الأمير محمد بن سلمان يتمتع بنظرة ثاقبة منذ اختياره لتولي رئاسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، «حيث سعى وفق عمل دؤوب إلى تحديد التوجهات والرؤى والأهداف ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة، ومراجعة الاستراتيجيات والخطط الاقتصادية والتنموية اللازمة لذلك، وقدم في رؤية المملكة 2030 خلاصة جهده لصنع رؤية استراتيجية عميقة الفكر للبلاد تكفل تحقيق الخير والنماء لها».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.