العاهل البحريني يبدأ اليوم زيارة للقاهرة.. ويعقد لقاء قمة مع الرئيس المصري غدًا

سامح شكري لـ«الشرق الأوسط»: نعمل على استحداث آلية جديدة للتشاور تجتمع بشكل دوري

العاهل البحريني يبدأ اليوم زيارة للقاهرة.. ويعقد لقاء قمة مع الرئيس المصري غدًا
TT

العاهل البحريني يبدأ اليوم زيارة للقاهرة.. ويعقد لقاء قمة مع الرئيس المصري غدًا

العاهل البحريني يبدأ اليوم زيارة للقاهرة.. ويعقد لقاء قمة مع الرئيس المصري غدًا

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري لـ«الشرق الأوسط» بأن زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لمصر تأتي في إطار دعمه القوي وحبه لها حيث تهتم البحرين بالتعاون والتنسيق والتشاور الدائم والمتواصل بما يخدم قضايا المنطقة، فيما أكد شكري أنه يعقد اليوم (الثلاثاء) جلسة مباحثات مع نظيره البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة للترتيب للزيارة، والتشاور بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى أن اللقاء سيشمل العمل على استحداث آلية جديدة للتشاور تجتمع بشكل دوري.
يبدأ العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، زيارة للقاهرة اليوم (الثلاثاء)، يعقد خلالها لقاء قمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم غد (الأربعاء). واعتبر مسؤولون في البلدين الزيارة بمثابة نقلة نوعية جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية المتنامية والمتميزة بين البلدين.
وأوضح الوزير شكري أن زيارة ملك البحرين سيكون جزء منها رسميا وآخر خاصا حيث يقضيه في منتجع شرم الشيخ في سياق دعم السياحة المصرية.
وأكد شكري أن مباحثاته مع وزير الخارجية البحريني والتي تعقد على مدار يومين ستعمل على استحداث آلية جديدة للتشاور السياسي بين البلدين تجتمع بشكل دوري برئاسة وزيري الخارجية، وذلك بالتناوب بين المنامة والقاهرة لمناقشة وبحث مجمل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الأولوية التي تستلزم تعزيز وتطوير التعاون والتنسيق المشترك بشأنها.
وقال شكري إنه سيتم أيضا خلال أعمال اللجنة التي يشارك فيها كبار مسؤولي وممثلي مختلف الوزارات والجهات المصرية والبحرينية المعنية، الاتفاق على جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية لتعزيز التعاون الثنائي رفيع المستوى بين الجانبين في مجالات عدة مثل الزراعة والصحة والإعلام وتدريب الكوادر الدبلوماسية والملاحة البحرية، وتنظيم المعارض والمؤتمرات والسياحة والاستثمار والثقافة وغيرها.
وأوضح أن القمة المقررة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس لتعزيز سبل التعاون الثنائي بين الدولتين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية. كما تتطرق المباحثات إلى القضايا الإقليمية والدولية.
وردا على سؤال حول انعقاد الخلية الوزارية المقرر انعقادها قريبا لبحث الملف الإيراني قال شكري إنها سوف تعقد في أبوظبي يوم 27 مايو (أيار) المقبل وسوف تركز على الشؤون العربية والأوضاع الدولية والإقليمية والعمل العربي المشترك، مشيرا إلى أهمية اجتماع عربي وزاري آخر يسبق الإعداد للقمة العربية.
ووصل خالد أحمد بن حمد، وزير خارجية مملكة البحرين، وعدد من كبار مسؤولي المملكة إلى مطار القاهرة الدولي أمس (الاثنين) وذلك استعدادًا للزيارة المرتقبة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، والمقررة اليوم.
من جانبه، اعتبر راشد بن عبد الرحمن آل خلیفة، سفیر البحرين لدى مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للقاهرة والمباحثات المقرر أن يجريها مع الرئيس السيسي تشكل نقلة نوعية جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية المتنامية والمتميزة، وزخما كبيرا في فتح آفاق متجددة وواعدة لما فيه خير ورخاء البلدين والشعبين الشقيقين والأمة العربية.
وقال السفير البحريني إن هناك تقديرا على كل المستويات لكافة المواقف الثابتة والرائدة لمملكة البحرين وقيادتها في دعم ومساندة الشقيقة مصر في مختلف الظروف والمناسبات انطلاقا من علاقات عميقة وطيدة وأواصر مشتركة متينة تمثل نموذجا للعلاقات الأخوية التي يجب أن تسود بين الأشقاء.
وأوضح أن الاتصالات المتواصلة والزيارات المتبادلة الدائمة بين قيادتي البلدين تتوج التطور الحاصل في العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن العاهل البحريني كان أول زعيم عربي يزور القاهرة دعما لخيار الشعب المصري وإرادته الحرة وتنفيذ خريطة المستقبل.
وأعرب عن تفاؤله بأن تكون نتائج الزيارة الملكية المرتقبة للقاهرة والتي لها دلالتها حيث الأهمية والتوقيت، لبنة إضافية في توطيد العلاقات الثنائية وحماية الأمن القومي العربي من خلال تبادل وجهات النظر والتشاور المستمر وتفعيل الاتفاقات الموقعة لمواجهة المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة التي تشهدها المنطقة والعالم.
ملحوظة من المصحح: تم تعديل (الخلوة الوزارية) إلى (الخلية الوزارية)



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.