أولمرت في سجنه.. يكتب مذكراته ويقرأ التوراة

ممنوع من الحواسيب.. ومسموح له بزيارتين أسبوعيًا

صورة تعود لعام 2014 لرئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في إحدى محاكم تل أبيب (رويترز)
صورة تعود لعام 2014 لرئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في إحدى محاكم تل أبيب (رويترز)
TT

أولمرت في سجنه.. يكتب مذكراته ويقرأ التوراة

صورة تعود لعام 2014 لرئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في إحدى محاكم تل أبيب (رويترز)
صورة تعود لعام 2014 لرئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في إحدى محاكم تل أبيب (رويترز)

يعيش رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، المحكوم عليه بالسجن لمدة 19 شهرا مقيدا بالفعل بين جدران السجن، على الرغم من بعض التسهيلات التي يحصل عليها بين الفينة والأخرى, حسب تقارير في تل ابيب امس.
ويقضي أولمرت جل وقته الآن في كتابة سيرته الذاتية، خصوصا عمله السياسي، ولقاءاته الأهم مع القادة والمحادثات في الغرف المغلقة، وطبيعة قراراته التي اتخذها وتلك التي لم يتخذها.
ويكتب أولمرت مذكراته على الورق، بعد أن تم رفض طلبه بإدخال حاسوب نقال إلى زنزانته. وأبلغته إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أنه لا يسمح لأي سجين باستخدام الحواسيب. وكان أولمرت اقتيد إلى السجن في شهر فبراير (شباط) الماضي، لقضاء عقوبة 19 شهرا بعد أن أدين بالفساد، ليصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي يودع السجن.
وتسمح خدمات السجون بزيارة أولمرت يومين في الأسبوع، وهما يوما الجمعة والأحد. وتصل مدة كل زيارة إلى نصف ساعة فقط.
ويقول حراس أولمرت إنه يقوم بتأدية الصلاة يوميا، ويقرأ التوراة, لكنه لا يبدو أنه كمن تاب.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله