عقد وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعا مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، وذلك في قصر الدرعية بالرياض.
وفي بداية الاجتماع رحب الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالجميع.
وأكد ولي ولي العهد أن الاجتماع يعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه العالم والمنطقة وأهمها الإرهاب والدول غير المستقرة والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، مبينا أن الاجتماع سوف يركز على العمل لمجابهة هذه التحديات سويا من خلال الشراكة التي تجمع دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأميركية وهي شراكة طويلة وعريقة.
وقال الأمير محمد بن سلمان "اليوم يجب أن نعمل بشكل جدي لمجابهة هذه التحديات"، مؤكدا "انه فقط بالعمل سويا سوف نجتاز كل العقبات التي تواجهنا"، ورحب مرة أخرى بالجميع متمنيا لهم التوفيق في يوم الانطلاقة لتحقيق الاستقرار لهذه المنطقة إن شاء لله.
بدوره، عبر وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر عن سعادته في المشاركة في الاجتماع والرغبة المشتركة لمزيد من التعاون في مكافحة الإرهاب والسعي لاستقرار وأمن المنطقة.
كما ألقى الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، كلمة نوه خلالها برغبة الجانبين في مواصلة تعزيز علاقات التعاون والصداقة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية التعاون الدفاعي بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تعيشها المنطقة بما فيها مخاطر الإرهاب والتدخلات الإيرانية المستمرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ورعاية التنظيمات الإهاربية وتمويلها.
وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون الخليجي ستظل محافظة على التزاماتها ومسؤولياتها الدولية لمواجهة التحديات والأزمات التي تهدد استقرار المنطقة.
ولي ولي العهد السعودي: تحديات كبيرة تواجه العالم والمنطقة وأهمها الإرهاب والتدخلات الإيرانية
وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون يعقدون اجتماعاً مع وزير الدفاع الأميركي
ولي ولي العهد السعودي: تحديات كبيرة تواجه العالم والمنطقة وأهمها الإرهاب والتدخلات الإيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة