«موبايلي» السعودية تربح 4.5 مليون دولار خلال ثلاثة أشهر

مكملة مسار الربحية التصاعدي

«موبايلي» السعودية تربح 4.5 مليون دولار خلال ثلاثة أشهر
TT

«موبايلي» السعودية تربح 4.5 مليون دولار خلال ثلاثة أشهر

«موبايلي» السعودية تربح 4.5 مليون دولار خلال ثلاثة أشهر

حققت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» (المشغل الثاني للهاتف الجوال في السعودية)، صافي ربح قدره 17 مليون ريال (4.5 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي، مقابل خسارة قدرها 44 مليون ريال، في الربع المماثل من العام السابق، وذلك بنسبة نمو 54 في المائة، لتكمل الشركة مسار الربحية التصاعدي، الذي بدأ من الربع الرابع في العام الماضي.
وأوضحت شركة «موبايلي» في بيان صحافي أمس الثلاثاء، أن سبب تحسن ربحيتها يعود إلى ارتفاع هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والزكاة والاستهلاك والإطفاءات EBITDA، حيث بلغت الربع الماضي 1.1 مليار ريال (293.3 مليون دولار)، - تمثل 32 في المائة من الإيرادات -، مقابل 932 مليون ريال (248.5 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق، - تمثل 25 في المائة من الإيرادات -، وهو ما يعكس التطور الإيجابي في الكفاءة التشغيلية للشركة بشكل أكبر، حيث استطاعت احتواء ارتفاع تكاليف تشغيل الشبكة بالإضافة إلى تثبيت بند كثير من المصروفات.
وبيّنت «موبايلي» أن إجمالي الربح للربع الأول من العام الحالي بلغ 1.9 مليار ريال (506 مليون دولار)، بينما بلغت إيرادات الشركة للربع الحالي 3.4 مليار ريال (906.6 مليون دولار)، مقابل 3.6 مليار ريال (960 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق، مرجعة السبب في ذلك إلى انخفاض بيع الأجهزة وتباطؤ المبيعات، نتيجة لتطبيق نظام تحديث بيانات المشتركين ببصمة الإصبع وهو ما لم تستطع الشركة إحصاء أثره بشكل كامل.
وقالت «موبايلي»: «تأتي نتائج الربع الأول لعام 2016 تحقيقًا لأهداف الخطط والاستراتيجيات التي وُضعت بعناية تامة من قِبل مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية، رغم التحديات والتغييرات التي طرأت على قطاع الاتصالات، وشهد الربع الأول من العام الحالي تحسنًا في عدة نواحٍ، خاصة في هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والزكاة والاستهلاك والإطفاء EBITDA، كما أن الشركة تمتلك المقوّمات الأساسية التي تمكّنها من مواصلة مسارها الصاعد، لا سيما أن الشركة تمتلك كوادر بشرية مؤهلة، وعلامة تجارية بارزة، وبنية تحتية متينة».



«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
TT

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026، بعد أن أتمت المملكة استثمار ملياري دولار في عملاقة التصنيع الصينية.

وقالت «لينوفو» في بيان إنها أكملت بيع سندات قابلة للتحويل من دون فوائد لمدة ثلاث سنوات بقيمة مليارَي دولار إلى شركة «آلات»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، وذلك جزء من شراكة تم الكشف عنها في مايو (أيار) الماضي.

وبموجب الشراكة، ستبني «لينوفو» منشأة تصنيع جديدة في السعودية، ومن المتوقع أن تبدأ الإنتاج في عام 2026، بطاقة سنوية لإنتاج ملايين أجهزة الكمبيوتر والخوادم.

«لينوفو» تعزّز حضورها العالمي

وذكر البيان أن «هذا التعاون الاستراتيجي والاستثمار سيمكّن شركة (لينوفو) من تسريع عملية التحول الجارية، وتعزيز حضورها العالمي، وزيادة التنوع الجغرافي لبصمة التصنيع الخاصة بها». وأشار إلى أن «لينوفو» ستبني على أعمالها الحالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتستغل فرص النمو الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتنقل سلسلة التوريد والتكنولوجيا والقدرات التصنيعية ذات المستوى العالمي إلى السعودية، وتدعم خلق الآلاف من فرص العمل الجديدة.

وستقوم «لينوفو» بإنشاء مقرّ إقليمي للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا في الرياض، ومنشأة تصنيع مستدامة في المملكة لخدمة العملاء في المنطقة وخارجها. وسيقوم المصنع بتصنيع ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم سنوياً باستخدام فرق البحث والتطوير المحلية لإنتاج منتجات «صُنع في السعودية» بالكامل، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2026.

وسينضم المصنع الجديد إلى بصمة «لينوفو» الواسعة التي تضم أكثر من 30 موقعاً للتصنيع حول العالم، في الأرجنتين، والبرازيل، والصين، وألمانيا، والمجر، والهند، واليابان، والمكسيك والولايات المتحدة، وفق البيان.

شراكة استراتيجية

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «لينوفو» يوانكينغ يانغ: «من خلال هذا التعاون الاستراتيجي القوي والاستثمار، ستحظى (لينوفو) بموارد كبيرة ومرونة مالية كبيرة لتسريع عملية التحول وتنمية أعمالنا من خلال الاستفادة من زخم النمو المذهل في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. نحن متحمسون لأن تكون شركة (آلات) شريكنا الاستراتيجي طويل الأمد، وواثقون من أن سلسلة التوريد والتكنولوجيا وقدرات التصنيع ذات المستوى العالمي التي نمتلكها ستعود بالنفع على المملكة في إطار سعيها لتحقيق أهداف (رؤية 2030) المتمثلة في التنويع الاقتصادي والتنمية الصناعية والابتكار وخلق فرص العمل».

أما الرئيس التنفيذي لشركة «آلات»، أميت ميدا، فقال: «نحن فخورون للغاية بأن نصبح مستثمراً استراتيجياً في شركة (لينوفو) وشريكاً معها في رحلتها المستمرة بصفتها شركة تقنية عالمية رائدة. مع إنشاء مقرّ إقليمي في الرياض ومركز تصنيع عالمي المستوى، مدعوم بالطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية، نتوقع أن يعزز فريق (لينوفو) من إمكاناتهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا».

وبحسب البيان، فإنه «في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن التعاون الاستراتيجي والاستثمار مع شركة (آلات) في مايو 2024، أعلنت (لينوفو) أيضاً عن إصدارها المقترح لأذونات بقيمة 1.15 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات لجمع أموال إضافية لدعم النمو المستقبلي وتوسيع قاعدة رأس المال. وقد تم الاكتتاب في هذه الأذونات بالكامل، بما في ذلك 43 في المائة من الاكتتاب من قِبل قيادة (لينوفو)؛ مما يدل على الثقة في التحول المستمر لشركة (لينوفو) وريادتها في السوق العالمية وزخم نموها».

وفيما يتعلق بهذه الصفقة، قدمت كل من «سيتي بنك» و«كليري غوتليب ستين وهاميلتون» (هونغ كونغ) المشورة لـ«لينوفو»، وقدمت كل من «مورغان ستانلي» و«لاثام آند واتكينز» المشورة لـ«آلات».