أستراليا تستعد لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار

أستراليا تستعد لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار
TT

أستراليا تستعد لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار

أستراليا تستعد لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار

أجرت هيئة البريد الاسترالية بنجاح تجربة ميدانية لاستخدام طائرات بلا طيار في نقل طرود صغيرة، مما يمهد الطريق أمام إجراء تجارب لإرسال الطرود الى منازل العملاء هذا العام.
وقالت الهيئة المملوكة للدولة ان طائرات بلا طيار ستستخدم في نقل مشتريات عبر الانترنت ومشتريات أخرى ينبغي ألا يتأخر وصولها مثل الادوية.
وقال أحمد فاهور المدير الاداري بالهيئة "سنختبر هذه التكنولوجيا المبتكرة خلال الاسابيع والشهور المقبلة لمعرفة ما يمكنها نقله والمسافة التي يمكن قطعها وكيف يمكن أن يتلقى العميل طردا".
وتشهد الخدمات البريدية تراجعا كبيرا في أنحاء العالم مع اعتماد الناس على الانترنت في جميع أشكال المراسلات من الفواتير الى بطاقات المعايدة.
وهيئة البريد الاسترالية هي أول شركة استرالية تدخل مجال نقل الطرود بطائرات بلا طيار.
وكانت شركة أمازون في الولايات المتحدة كشفت عن نموذج لطائرة بلا طيار لنقل الطرود في نوفمبر (تشرين الثاني) لتنضم الى منافستيها ولمارت وغوغل اللتين تبحثان الدخول أيضا في هذا المجال.



عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)

انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً بـ99 صوتاً من أصل 128 بعد سنتين وشهرين وعشرة أيام من الفراغ الرئاسي، ليوقظ توليه الرئاسة الأولى حلم الدولة والإصلاح بعد سنوات من الأزمات المتلاحقة التي عاشها اللبنانيون.

وحمل خطاب القسم الذي أدلى به عون مضامين لافتة، أبرزها تأكيده «التزام لبنان الحياد الإيجابي» وتجاهله عبارة «المقاومة»، خلافاً للخطابات التي طبعت العهود السابقة كما تأكيده العمل على «تثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح». وتعهد عون الذي لاقى انتخابه ترحيباً دولياً وعربياً، أن تبدأ مع انتخابه «مرحلة جديدة من تاريخ لبنان»، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للبنان. وأكد أنه سيكون «الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني، وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات». وأكد أن «التدخل في القضاء ممنوع، ولا حصانات لمجرم أو فاسد، ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال».

ولفت عون الذي أثنى على خطابه معظم الأفرقاء اللبنانيين إلى أن «عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، والدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقت لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً»، معلناً العمل «على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح وسنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً، ومحاربة الإرهاب، وتطبق القرارات الدولية، ومنع الاعتداءات الإسرائيلية». وأضاف: «سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية»، متعهداً إعادة الإعمار، ومشدداً على أنه «آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية، لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا بعضاً».

كما أعلن رفضه «توطين الفلسطينيين والعمل على ممارسة سياسة الحياد الإيجابي، داعياً إلى بدء حوار مع الدولة السورية؛ لمناقشة العلاقات والملفات العالقة، لا سيما ملف المفقودين والنازحين السوريين». ورحب أعضاء مجلس الأمن بانتخاب عون، وأكدوا «دعمهم القوي لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي». كما دعوا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 وقرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة بالوضع في لبنان.