البنتاغون: الضربات الأميركية تؤدي إلى تراجع «داعش» في أفغانستان

مقتل 46 من عناصر التنظيم في هجمات جوية بإقليم ننجرهار

البنتاغون: الضربات الأميركية تؤدي إلى تراجع «داعش» في أفغانستان
TT

البنتاغون: الضربات الأميركية تؤدي إلى تراجع «داعش» في أفغانستان

البنتاغون: الضربات الأميركية تؤدي إلى تراجع «داعش» في أفغانستان

صرح جنرال أميركي أمس بأن عشرات الضربات الأميركية أوقفت انتشار تنظيم داعش في أفغانستان، لكنه حذر من قدرات التنظيم على بسط سيطرته من جديد بسرعة. وقال الجنرال تشارلز كليفلاند الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان إن الجيش الأميركي شن «أقل بقليل» من مائة ضربة في عمليات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان منذ يناير (كانون الثاني)، استهدفت سبعون أو ثمانون منها تنظيم داعش.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما سمح في يناير بتنفيذ ضربات أميركية في شرق أفغانستان، إلى جانب تلك التي تستهدف تنظيم القاعدة. وقال الجنرال كليفلاند لصحافيين «نتوقع أن تكون قدرات تنظيم داعش قد ضعفت». وأضاف أن الجيش الأميركي يقدر بما بين ألف وثلاثة آلاف عدد مقاتلي تنظيم داعش الموجودين في أفغانستان، موضحًا أنه يميل إلى التقدير «الأقل». وتابع أن معظم هؤلاء هم من المقاتلين الأفغان والباكستانيين في حركة طالبان الذين خاب أملهم من قيادة الحركة، وكذلك إسلاميون أوزبكستان ومحليون. وأضاف أن «وجودهم أيضًا تقلص في (ولاية) ننغرهار، شرق أفغانستان التي تعد من بؤر التنظيم الذي يتمركز خصوصا على الحدود مع باكستان». لكن الجنرال كليفلاند حذر من قدرة التنظيم «على استعادة اندفاعته بسرعة»، مشددًا على أنه «نريد إبقاء ضغط مستمر عليهم». وما زالت الولايات المتحدة تلاحق حركة طالبان الأفغانية التي أعلنت بدء «هجوم الربيع» الذي تشنه سنويا. وقال الجنرال الأميركي: «لاحظنا أنهم بدأوا يستعيدون مواقعهم في هلمند» الولاية التي كانت من نقاط انطلاق طالبان في جنوب أفغانستان. وقال: «لاحظنا أنهم انتقلوا إلى الهجوم خصوصًا في محاولتهم فرض سيطرتهم على بعض القطاعات في شرق هلمند». وفي إطار «مكافحة الإرهاب»، يشن الجيش الأميركي بانتظام ضربات جوية بشكل عام بواسطة طائرات دون طيار في مناطق حدودية من باكستان، حيث ينشط طالبان ومقاتلون يقولون إنهم ينتمون إلى تنظيم داعش وأعضاء في «القاعدة». وقد أعلن أول من أمس فتح تحقيق في غارات جوية أميركية في شرق أفغانستان أسفرت عن مقتل 17 شخصًا في مطلع الشهر الحالي، قالت السلطات الأفغانية إنهم «متمردون» بينما أكد مسؤولون محليون أنهم «مدنيون».
وفي جلال آباد (أفغانستان) قال مسؤول أمس إن ما لا يقل عن 46 من عناصر «داعش» وطالبان قتلوا في هجمات جوية تم شنها في إقليم ننجرهار شرق أفغانستان. وقال المتحدث باسم الشرطة الليفتنانت كولونيل حضرت حسين ماشراقيوال لوكالة باجوك للأنباء الأفغانية إنه تم القضاء على أربعين عنصرًا من «داعش» في هجمات جوية شنتها قوات أفغانية وأجنبية في محليتي بيشا وليتا باند في إقليم ننجرهار. وتم شن الغارات الليلية عقب معلومات سرية مفادها أن متمردين يعقدون اجتماعًا في المنطقة لمناقشة شن هجمات ضد نقاط تفتيش تابعة للشرطة.
وعلى صعيد منفصل، قال ماشراقيوال إن ستة من مقاتلي طالبان، بما في ذلك قائدهم سيد عمر، قتلوا في هجوم جوي بطائرة دون طيار شنته قوات أجنبية في منطقة خوجياني. وأضاف أن المتمردين كانوا يستقلون سيارة عندما استهدفهم صاروخ أطلقته طائرة دون طيار.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.