الذهب يتجه لتكبد خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار والأسهم العالمية

الذهب يتجه لتكبد خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار والأسهم العالمية
TT

الذهب يتجه لتكبد خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار والأسهم العالمية

الذهب يتجه لتكبد خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار والأسهم العالمية

تماسك الذهب اليوم (الجمعة) بعد هبوطه على مدى ثلاثة أيام، لكنه يتجه لتكبد أول خسائره الأسبوعية في ثلاثة أسابيع مع ارتفاع الدولار والأسهم العالمية، الذي حد من الإقبال على المعدن باعتباره من الملاذات الآمنة.
وكان المعدن الأصفر قفز إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء، لكنه تخلى عن هذه المكاسب مع ارتفاع الأسهم العالمية أمس (الخميس) لأعلى مستوياتها منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي بدعم من بيانات اقتصادية صينية قوية وصعود أسعار النفط في وقت سابق هذا الأسبوع.
وتراجعت الأسهم الآسيوية والدولار اليوم (الجمعة)، لكنهما لا يزالان في طريقهما لتحقيق مكاسب أسبوعية.
وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 3.‏0 في المائة إلى 30.‏1230 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش عقب نزوله 3.‏1 في المائة في الجلسة السابقة. وخسر المعدن نحو واحد في المائة منذ بداية الأسبوع.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تتجه الفضة للصعود 5 في المائة على مدى الأسبوع مسجلة أكبر مكاسبها الأسبوعية في ستة أسابيع. وكانت الفضة بلغت أعلى مستوى لها منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في وقت سابق هذا الأسبوع قبل أن تتخلى عن بعض مكاسبها.
ويتجه البلاتين لتحقيق ثالث مكاسبه الأسبوعية على التوالي، بينما يتجه البلاديوم لتسجيل أفضل أداء أسبوعي له في ستة أسابيع بارتفاعه 5.‏4 في المائة.
وبحلول الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش، ارتفعت الفضة 2.‏0 في المائة إلى 18.‏16 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاتين 2.‏0 في المائة إلى 5.‏986 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 2.‏0 في المائة إلى 75.‏560 دولار للأوقية.



روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال ألكسندر فيدياخين، نائب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك مقرض في روسيا: «سبيربنك»، إن البلاد قادرة على تحسين موقعها في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية بحلول عام 2030. على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها، بفضل المطورين الموهوبين ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها.

ويُعدّ «سبيربنك» في طليعة جهود تطوير الذكاء الاصطناعي في روسيا، التي تحتل حالياً المرتبة 31 من بين 83 دولة على مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لشركة «تورتويز ميديا» البريطانية، متأخرة بشكل ملحوظ عن الولايات المتحدة والصين، وكذلك عن بعض أعضاء مجموعة «البريكس»، مثل الهند والبرازيل.

وفي مقابلة مع «رويترز»، قال فيدياخين: «أنا واثق من أن روسيا قادرة على تحسين وضعها الحالي بشكل كبير في التصنيفات الدولية، بحلول عام 2030، من خلال تطوراتها الخاصة والتنظيمات الداعمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي». وأضاف أن روسيا تتخلف عن الولايات المتحدة والصين بنحو 6 إلى 9 أشهر في هذا المجال، مشيراً إلى أن العقوبات الغربية قد أثَّرت على قدرة البلاد على تعزيز قوتها الحاسوبية.

وأوضح فيدياخين قائلاً: «كانت العقوبات تهدف إلى الحد من قوة الحوسبة في روسيا، لكننا نحاول تعويض هذا النقص بفضل علمائنا ومهندسينا الموهوبين».

وأكد أن روسيا لن تسعى لمنافسة الولايات المتحدة والصين في بناء مراكز بيانات عملاقة، بل ستتركز جهودها على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الذكية، مثل نموذج «ميتا لاما». واعتبر أن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية باللغة الروسية يُعدّ أمراً حيوياً لضمان السيادة التكنولوجية.

وأضاف: «أعتقد أن أي دولة تطمح إلى الاستقلال على الساحة العالمية يجب أن تمتلك نموذجاً لغوياً كبيراً خاصاً بها». وتُعدّ روسيا من بين 10 دول تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الوطنية الخاصة بها.

وفي 11 ديسمبر (كانون الأول)، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل تطوير الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائها في مجموعة «البريكس» ودول أخرى، في خطوة تهدف إلى تحدي الهيمنة الأميركية، في واحدة من أكثر التقنيات الواعدة في القرن الحادي والعشرين.

وقال فيدياخين إن الصين، خصوصاً أوروبا، تفقدان ميزتهما في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب اللوائح المفرطة، معرباً عن أمله في أن تحافظ الحكومة على لوائح داعمة للذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وقال في هذا السياق: «إذا حرمنا علماءنا والشركات الكبرى من الحق في التجربة الآن، فقد يؤدي ذلك إلى توقف تطور التكنولوجيا. وعند ظهور أي حظر، قد نبدأ في خسارة السباق في الذكاء الاصطناعي».

تجدر الإشارة إلى أن العديد من مطوري الذكاء الاصطناعي قد غادروا روسيا في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد حملة التعبئة في عام 2022 بسبب الصراع في أوكرانيا. لكن فيدياخين أشار إلى أن بعضهم بدأ يعود الآن إلى روسيا، مستفيدين من الفرص المتاحة في قطاع الذكاء الاصطناعي المحلي.