أمير المدينة المنورة يدعو «الغرفة التجارية» لزيادة الفرص الاستثمارية

الأمير فيصل بن سلمان وجَّه بمركز متقدم لخدمة سيدات الأعمال

الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أمس أعضاء الغرفة التجارية
الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أمس أعضاء الغرفة التجارية
TT

أمير المدينة المنورة يدعو «الغرفة التجارية» لزيادة الفرص الاستثمارية

الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أمس أعضاء الغرفة التجارية
الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أمس أعضاء الغرفة التجارية

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تنفيذ الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة مبادرات اقتصادية تزيد الفرص الاستثمارية والوظيفية، موجها بتطوير مركز متقدم لخدمة سيدات الأعمال، جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن سلمان، رئيس وأعضاء المجلس الجديد لإدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بمكتبه أمس.
وبعد أن رحب أمير المنطقة بأعضاء مجلس الغرفة في دورته الجديدة، أعرب عن أمله في أن تستثمر تجاربهم وخبراتهم في إنجاح أعمال الغرفة والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز دورها في عجلة التنمية الاقتصادية، كما عبر عن شكره لما قدمه أعضاء المجلس السابق.
وأبدى الأمير فيصل بن سلمان تطلعه لقيام الغرفة بدور أساسي في تنفيذ المبادرات الاقتصادية وترجمتها إلى مشاريع على أرض الواقع تسهم في خلق مزيد من الفرص الاستثمارية والوظيفية، مشيرا إلى ما تحتله المدينة المنورة من مكانة دينية جعلتها وجهة رئيسية للحجاج والمعتمرين وزوار مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومكانة متقدمة في أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أسهمت في إضفاء ميزة تنافسية للمنطقة لجذب مزيد من الاستثمارات، خصوصا في مجال قطاع الخدمات الذي يعد أكبر موظف للأيدي العاملة.
ووجه أمير المنطقة مجلس إدارة الغرفة بالاهتمام بتطوير مركز متقدم لخدمة سيدات الأعمال يتولى تذليل العقبات التي تواجههن، ويكون حلقة وصل مع القطاعات كافة، مع تبني الغرفة حاضنة لشباب الأعمال والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا الإطار.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة منير محمد ناصر، حرص مجلس الغرفة على العمل فريقا واحدا، وتحقيق تطلعات ومبادرات أمير المنطقة، مشيرا إلى بدء الغرفة في وضع خطة استراتيجية لأعمال دورتها الحالية لخدمة قطاع الأعمال بالمنطقة وتعزيز دور الغرفة في خدمة المدينة المنورة.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.