أمير المدينة المنورة يدعو لتوسيع قاعدة الإنتاج في منظومة «نماء المدينة»

فيصل بن سلمان يتفقد المشاريع التنموية

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يتفقد المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يتفقد المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»
TT

أمير المدينة المنورة يدعو لتوسيع قاعدة الإنتاج في منظومة «نماء المدينة»

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يتفقد المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يتفقد المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»

زار الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة (غرب السعودية)، المشاريع التنموية في منظومة «نماء المنورة»، واطلع على سير العمل في متاجر «صنع المدينة» التي توفر المنتج المحلي وتعزز دور الكادر الوطني، يرافقه الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة السعودي.
وحث الأمير فيصل، القائمين على منظومة «نماء المنورة»، ببذل الجهود لتنويع المعروض من المنتجات المحلية، وتوسيع قاعدة الإنتاج المرتبط بالإبداع والمعرفة. وعبر الوزير الربيعة، عن تشجيعه للتجربة الرائدة لبرنامج «صنع المدينة»، الذي أضاف للمنتج المحلي ميزة تنافسية احترافية ورفعت معدلات الطلب وهوامش الدخل للمصانع الوطنية والمشاريع المشاركة مما ينعكس بمزيد من الوظائف على المستوى المحلي.
كما عزز وزير التجارة والصناعة السعودي، الدور المثمر الذي تقوم به هيئة المدن الصناعية في مبادرة حدائق المنورة الصناعية، والعمل على تسريع وتيرة النمو الصناعي للمشاريع الناشئة.
ووجه الوزير الربيعة، باعتماد منتجات «صنع المدينة» أيضًا ضمن القائمة المفضلة لإهداءات ضيوف الوزارة الدوليين والمحليين.
وأكد الرئيس التنفيذي لنماء المنورة، على الدور المثمر الذي يقدمه الأمير فيصل ووزير التجارة والصناعة في دعم مركز خدمة المنورة، والدور الإيجابي لهيئة المدن الصناعية، وهيئة تنمية الصادرات، اللتين شاركتا في تأسيس منظومة المنورة التنموية.



مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.