بن لادن قرر شراء الذهب في ذروة «الكساد}

أمر بتخصيص ثلث فدية حازها من كرزاي لاقتناء سبائك

صورة لرسالة بن لادن مترجمة إلى اللغة الإنجليزية («نيويورك تايمز»)..... بن لادن
صورة لرسالة بن لادن مترجمة إلى اللغة الإنجليزية («نيويورك تايمز»)..... بن لادن
TT

بن لادن قرر شراء الذهب في ذروة «الكساد}

صورة لرسالة بن لادن مترجمة إلى اللغة الإنجليزية («نيويورك تايمز»)..... بن لادن
صورة لرسالة بن لادن مترجمة إلى اللغة الإنجليزية («نيويورك تايمز»)..... بن لادن

كشفت رسالة عثر عليها في مخبأ زعيم {القاعدة} السابق أسامة بن لادن، بعد قتله في أبوت آباد بباكستان عام 2011، أنه كان مولعا بالذهب، وأنه أصدر في أواخر عام 2010، أوامر لأحد مساعديه، بشراء ما يعادل 1.7 مليون دولار سبائك وقطعا نقدية من ذهب. ويمثل ذلك المبلغ ثلث فدية حصلت عليها «القاعدة» من الرئيس الأفغاني السابق حميد كرازي، مقابل الإفراج عن دبلوماسي أفغاني كان محتجزا لدى التنظيم الإرهابي.
وحسب وثائق رفعت عنها الاستخبارات الأميركية السرية الشهر الماضي، قال بن لادن في الرسالة التي وجهها إلى عطية عبد الرحمن، الرجل الثاني في «القاعدة» بباكستان، إن «السعر الإجمالي (للذهب) في ارتفاع، وحتى لو كانت الزيادة بسيطة في بعض الأحيان، فإن سعر الأونصة سيصل إلى 3 آلاف دولار خلال السنوات القليلة المقبلة».
وحتى الآن، لم تستطع الحكومة الأميركية التحقق مما إذا كانت تعليمات بن لادن قد اتبعت، وفق ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» التي أوردت الخبر.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.