«جدوى»: التحسن النسبي لأداء «الأسهم السعودية» يدعونا للتفاؤل الحذر

«جدوى»: التحسن النسبي لأداء «الأسهم السعودية» يدعونا للتفاؤل الحذر
TT

«جدوى»: التحسن النسبي لأداء «الأسهم السعودية» يدعونا للتفاؤل الحذر

«جدوى»: التحسن النسبي لأداء «الأسهم السعودية» يدعونا للتفاؤل الحذر

خلص تقرير اقتصادي متخصص إلى أن مؤشر سوق الأسهم السعودية شهد هبوطا حادا منذ منتصف عام 2015، ليصبح أحد أضعف أسواق الأسهم أداء بين المؤشرات العالمية والإقليمية الرئيسية، مبينا أن تراجع أسعار النفط شكَّل العامل الأبرز لذلك الهبوط، وقال: «لكن هناك مجموعة من التطورات الأخرى لعبت دورا في إضعاف الثقة لدى المستثمرين المتعاملين في الأسهم السعودية».
ويشير التقرير الصادر عن شركة «جدوى للاستثمار» إلى أن هناك سببا عاما لذلك الهبوط، يتمثل في تدفق استثمارات الأسهم إلى خارج الأسواق الناشئة؛ نتيجة لضعف الملامح المستقبلية لنمو الاقتصاد الصيني.
وبحسب التقرير، ساهمت هذه العوامل أيضا في بطء مشتريات المستثمرين الأجانب المؤهلين منذ إتاحة هيئة السوق المالية الفرصة لهم للاستثمار في سوق الأسهم السعودية مباشرة في يوليو 2015، ولكن مخاطر زيادة أسعار الأسهم إلى مستويات مبالغ فيها على المدى القصير إلى المتوسط، أدى كذلك إلى إضعاف حماس المستثمرين الأجانب للدخول منذ البداية. وأوضح التقرير أن معظم القطاعات شهدت تراجعا في أرباحها تماشيا مع تطورات أوضاع الاقتصاد الكلي، مشيرا إلى أنه على الرغم من التوقعات بأن تشهد الأرباح مزيدا من الضعف في الفترة القادمة، فإن هناك بعض القطاعات، كالمصارف والزراعة والصناعات الغذائية، ستبقى متماسكة رغم صعوبة الأوضاع في السوق.
ويخلص تقرير جدوى إلى أن مؤشر سوق الأسهم السعودية يتحرك ببطء نحو نمو أكثر ثباتا، على الرغم من التوقعات بحدوث مزيد من التذبذبات في التداول، ويضيف التقرير: «على الرغم من أن «جدوى» لا تتوقع انتعاشا كاملا على المدى القريب إلى المتوسط، فإن حالة التحسن النسبي الحالية تدعوها إلى التفاؤل الحذر بشأن أداء السوق خلال الفترة القادمة».



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.