رموز دين علويون يتنصلون من الأسد

الزعبي لـ «الشرق الأوسط»: الهدنة على شفا الانهيار.. وقدمنا ألف خرق للأمم المتحدة

الطائفة العلوية تبرأوا من جرائم بشار الأسد وشددوا على أن شرعية النظام مرتبطة بالديمقراطية
الطائفة العلوية تبرأوا من جرائم بشار الأسد وشددوا على أن شرعية النظام مرتبطة بالديمقراطية
TT

رموز دين علويون يتنصلون من الأسد

الطائفة العلوية تبرأوا من جرائم بشار الأسد وشددوا على أن شرعية النظام مرتبطة بالديمقراطية
الطائفة العلوية تبرأوا من جرائم بشار الأسد وشددوا على أن شرعية النظام مرتبطة بالديمقراطية

أصدر رجال دين من الطائفة العلوية أمس, وثيقة تنصلوا فيها مما سموها «جرائم نظام» بشار الأسد، وشددوا فيها على أن شرعية النظام مرتبطة بالديمقراطية.
وجاء في الوثيقة المسربة من الداخل السوري، والتي نشرتها وسائل إعلام غربية، أن جميع طوائف الإسلام «إخوة»، وأنه لا ينبغي تحميل العلويين «الجرائم التي ارتكبها النظام»، وأن مستقبل سوريا اليوم بات بأيدي المجتمع الدولي. وأكد موقعو «وثيقة إصلاح هوياتي» أن شرعية النظام «لا تكتسب إلا بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان». ولم تتضمن الوثيقة أسماء الشخصيات الدينية الموقعة، بسبب مخاوف أمنية. كما حاول الموقعون رفض محاولات دمجهم بالمذهب الشيعي، قائلين في الوثيقة إن «جميع الفتاوى الخالصة إلى استتباع العلويين بالشيعة كفرع من فروعها، هي ملغاة بالنسبة لنا وواقعة موقع العدم منا».
ونقلت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أمس عن متحدث باسم الموقعين، لم تسمه، أن الطائفة العلوية ترغب في بدء علاقة جديدة مع الأغلبية السنية.
في سياق متصل، حذّرت الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة) أمس من انهيار الهدنة في أي لحظة في ظل استمرار المعارك التي يستغلها النظام لإحراز التقدم في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وقال رئيس وفد هيئة التفاوض أسعد الزعبي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الهدنة ماتت قبل ولادتها، وإن الهيئة قدمّت إلى الأمم المتحدة قبل أربعة أيام تقريرًا بأكثر من ألف خرق من قبل النظام موثق بالمكان والزمان.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.