مطلقة خاطف الطائرة المصرية: عشت معه «أياماً سوداء»

مصادر قبرصية: مصطفى بدا يائسا

مصطفى وزوجته السابقة باراشكو يوم زفافهما («الشرق الأوسط»)
مصطفى وزوجته السابقة باراشكو يوم زفافهما («الشرق الأوسط»)
TT

مطلقة خاطف الطائرة المصرية: عشت معه «أياماً سوداء»

مصطفى وزوجته السابقة باراشكو يوم زفافهما («الشرق الأوسط»)
مصطفى وزوجته السابقة باراشكو يوم زفافهما («الشرق الأوسط»)

قالت مطلقة الرجل الذي خطف الطائرة المصرية إلى مطار لارنكا بقبرص، قبل أيام، من أجل أن يقابلها، إن زواجها منه كان «جحيمًا وأياما سوداء»، وإنه لم يظهر أي اهتمام بها أو بأطفالهما منذ انفصالهما.
وصرحت مارينا باراشكو أنها التقت خاطف الطائرة سيف الدين محمد مصطفى (58 عامًا) في قبرص قبل 32 عاما عندما كان عمرها 18 عامًا، وأن سنوات الزواج الخمس التي عاشتها معه كانت «سوداء». وقالت إن «معظم وسائل الإعلام رسمت صورة رومانسية لرجل يحاول أن يرى زوجته التي انفصل عنها، لكن هذا كان أبعد ما يكون عن الحقيقة؛ فقد كان عاطلا عن العمل ومدمنا».
وذكرت باراشكو في تصريحات نشرتها صحيفة قبرصية أمس أن زوجها السابق الذي تحتجزه الشرطة حاليًا كان عنيفًا يسيء معاملتها ومعاملة أطفالهما الثلاثة، ويرفض العمل ويتعاطى المخدرات.
وبينما مثل سيف الدين محمد مصطفى أمام المحكمة الجزائية في العاصمة نيقوسيا أمس، في إطار التحقيق معه حول خطفه الطائرة المصرية، قالت مصادر قبرصية إن الرجل بدا «يائسا من الحياة».
وخلال أزمة خطف الطائرة واحتجاز ركابها التي انتهت باستسلام الخاطف، قامت الشرطة القبرصية بإحضار باراشكو إلى مطار لارنكا، إلا أنها قالت: إن ذلك كان بهدف التأكد من هويته وليس تلبية لمطلب تقدم به في رسالة مكتوبة من أربع صفحات أرسلها إلى السلطات من الطائرة. وقالت: «لقد أخذوني إلى هناك للتأكد من صوته».
ويواجه مصطفى اتهامات باستخدام «حزام ناسف» وهمي لإجبار الطائرة التي كانت في رحلة بين الإسكندرية والقاهرة، على التوجه إلى قبرص. وبعد استسلامه وانتهاء أزمة الطائرة، قررت السلطات القبرصية حبسه لمدة 8 أيام على ذمة التحقيق.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.