العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة

الشريف علي لـ«الخارجية» وعلي علاوي لـ«المالية».. والصدر يقبل بالتسوية

العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة
TT

العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة

العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة

تراجعت حدة الأزمة السياسية في العراق أمس بعدما قدم رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى البرلمان تشكيلة حكومية من التكنوقراط، مما دفع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى إنهاء الاعتصام داخل المنطقة الخضراء المحصنة.
ورشح العبادي، بموجب التعديل الحكومي، الشريف علي بن الحسين (أحد أقرباء ملك العراق الذي أطيح به في عام 1958) لحقيبة الخارجية، وعلي علاوي لحقيبة المالية، ونزار سالم النعمان لحقيبة النفط. واستثنى العبادي وزارتي الدفاع والداخلية من التغيير بسبب الوضع الأمني، على حد قوله. ومن المفترض أن يصوت البرلمان على هذه التعديلات خلال 10 أيام قبل أن تصبح نافذة.
وقال الصدر في كلمة تلفزيونية من داخل خيمة اعتصامه داخل المنطقة الخضراء: «قام الأخ العبادي بخطوة شجاعة بإعلان تشكيلة وزارية كاملة اليوم (أمس)، عدا وزارتي الداخلية والدفاع، ووضعها بين يدي مجلس النواب». وأضاف: «هذه واحدة من ثمار اعتصامكم، وسيتم التصويت عليها خلال أسبوع أو 10 أيام لا أكثر».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله