العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة

الشريف علي لـ«الخارجية» وعلي علاوي لـ«المالية».. والصدر يقبل بالتسوية

العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة
TT

العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة

العراق: العبادي يقدم تشكيلته الحكومية وينزع فتيل الأزمة

تراجعت حدة الأزمة السياسية في العراق أمس بعدما قدم رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى البرلمان تشكيلة حكومية من التكنوقراط، مما دفع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى إنهاء الاعتصام داخل المنطقة الخضراء المحصنة.
ورشح العبادي، بموجب التعديل الحكومي، الشريف علي بن الحسين (أحد أقرباء ملك العراق الذي أطيح به في عام 1958) لحقيبة الخارجية، وعلي علاوي لحقيبة المالية، ونزار سالم النعمان لحقيبة النفط. واستثنى العبادي وزارتي الدفاع والداخلية من التغيير بسبب الوضع الأمني، على حد قوله. ومن المفترض أن يصوت البرلمان على هذه التعديلات خلال 10 أيام قبل أن تصبح نافذة.
وقال الصدر في كلمة تلفزيونية من داخل خيمة اعتصامه داخل المنطقة الخضراء: «قام الأخ العبادي بخطوة شجاعة بإعلان تشكيلة وزارية كاملة اليوم (أمس)، عدا وزارتي الداخلية والدفاع، ووضعها بين يدي مجلس النواب». وأضاف: «هذه واحدة من ثمار اعتصامكم، وسيتم التصويت عليها خلال أسبوع أو 10 أيام لا أكثر».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين