السعودية تحتفل بتزويج 220 شابًا وفتاة من ذوي الإعاقة

بحضور حصة بنت سلمان بن عبد العزيز

السعودية تحتفل بتزويج 220 شابًا وفتاة من ذوي الإعاقة
TT

السعودية تحتفل بتزويج 220 شابًا وفتاة من ذوي الإعاقة

السعودية تحتفل بتزويج 220 شابًا وفتاة من ذوي الإعاقة

ودّع 220 شابًا وفتاة من ذوي الإعاقة الحركية، العزوبية، خلال حفل الزفاف الجماعي السادس الذي نظمته جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية)، في فندق إنتركونتيننتال بالرياض، بحضور الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز.
وزفّت الجمعية 110 عرائس بعضهن من ذوات الإعاقة الحركية، وبعضن سليمات ارتبطن بأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، فيما وصل عدد الحاضرات إلى ما يقارب الألف دعما منهن للمجهود الإنساني الذي تقوم عليه الجمعية سنويًا.
وألقت إحدى العرائس كلمة نيابة عن زميلاتها، شكرت فيها الأميرة حصة بنت سلمان، لحضورها الذي زادهن فرحة وبهجة، كما توجهت بالشكر لجمعية حركية التي أسعدتهن بإقامة هذا الحفل، فيما شددت رئيسة لجنة الزواج بالجمعية هند السياري، على أن الإعاقة لم تكن يومًا عائقًا لمواصلة الحياة وبناء أسرة سعيدة.
وقالت الجوهرة الخراشي مديرة القسم النسائي بالجمعية: «حققنا هذه السنة العدد الأكبر في عدد الزيجات منذ ست سنوات، ففي السنة الأولى كان العدد 35 فقط واستمر في الازدياد إلى أن وصل إلى 220 خلال 2016».
وأضافت الخراشي لـ«الشرق الأوسط»، أن الجمعية تبدأ بعد حفل الزفاف مباشرة باستقبال طلبات الزواج الجديدة، وتعرض على «لجنة الزواج» في الجمعية التي تدرس الشروط المطلوبة من الطرفين بسريّة تامة، وتعمل على التوفيق بين الجانبين على هذا الأساس.
وأشارت إلى أن الجمعية تقدم برامج الزواج والحج التي تشمل مختلف مناطق المملكة، وبرامج العلاج الطبيعي والملتقيات الشهرية وصيانة الكراسي التي تختص بمنطقة الرياض، متمنية أن يكون للجمعية فروع في مناطق المملكة كافة لوجود حاجة لذلك.
يذكر أن حفل يوم الأحد كان مخصصًا للنساء فقط، بينما الحفل الخاص بالرجال، أقيم أمس، في مركز الملك فهد الثقافي برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.