الفلوجة تحتضر.. والعالم يتفرج

الهاشمي لـ «الشرق الأوسط» : أهالي المدينة يتعرضون لإبادة جماعية

آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)
آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)
TT

الفلوجة تحتضر.. والعالم يتفرج

آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)
آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)

يتعرض سكان مدينة الفلوجة في العراق إلى جرائم بشعة, في ظل القصف الجوي من القوات العراقية ومحاصرة «داعش»، الأمر الذي أدى إلى غياب الأغذية والأدوية عن المدينة لتكون أشبه بمدينة يحاصرها «الموت»، وقال طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق لـ«الشرق الأوسط» إن أهالي الفلوجة يواجهون إبادة جماعية، موضحا، أن «المدنيين المحاصرين في الفلوجة يتعرضون لجريمة القتل العمد، سواء بالقصف أو بالجوع أو بالمرض، ومات كثير من الأطفال والنساء بسبب ذلك»، محذّرا من أن ذلك قد يعقد مهمة التحالف الدولي في القضاء على تنظيم داعش.
من جهته، أفاد قائمقام قضاء الفلوجة، سعدون عبيد الشعلان، بأن «الفلوجة محاصرة بسورين، خارجي يتمثل بقوات الجيش العراقي، وسور داخلي مفروض من قبل مقاتلي داعش»، مشيرًا إلى أن «الدواعش لا يسمحون بخروج أي مواطن من أهالي المدينة لاستخدامهم دروعًا بشرية، كما لا يسمحون بدخول الغذاء والدواء عقوبة للأهالي الذين لم ينضموا للتنظيم الإرهابي».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.