الفلوجة تحتضر.. والعالم يتفرج

الهاشمي لـ «الشرق الأوسط» : أهالي المدينة يتعرضون لإبادة جماعية

آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)
آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)
TT

الفلوجة تحتضر.. والعالم يتفرج

آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)
آثار التعب والإرهاق على وجوه عائلة عراقية لدى وصولها أمس إلى كردستان هاربة من {داعش} بعد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم (أ.ف.ب)

يتعرض سكان مدينة الفلوجة في العراق إلى جرائم بشعة, في ظل القصف الجوي من القوات العراقية ومحاصرة «داعش»، الأمر الذي أدى إلى غياب الأغذية والأدوية عن المدينة لتكون أشبه بمدينة يحاصرها «الموت»، وقال طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق لـ«الشرق الأوسط» إن أهالي الفلوجة يواجهون إبادة جماعية، موضحا، أن «المدنيين المحاصرين في الفلوجة يتعرضون لجريمة القتل العمد، سواء بالقصف أو بالجوع أو بالمرض، ومات كثير من الأطفال والنساء بسبب ذلك»، محذّرا من أن ذلك قد يعقد مهمة التحالف الدولي في القضاء على تنظيم داعش.
من جهته، أفاد قائمقام قضاء الفلوجة، سعدون عبيد الشعلان، بأن «الفلوجة محاصرة بسورين، خارجي يتمثل بقوات الجيش العراقي، وسور داخلي مفروض من قبل مقاتلي داعش»، مشيرًا إلى أن «الدواعش لا يسمحون بخروج أي مواطن من أهالي المدينة لاستخدامهم دروعًا بشرية، كما لا يسمحون بدخول الغذاء والدواء عقوبة للأهالي الذين لم ينضموا للتنظيم الإرهابي».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.