سفراء الدول الخليجية ينظمون فعالية تقديرًا لجهود حكومة كندا مع اللاجئين السوريين

سفراء الدول الخليجية ينظمون فعالية تقديرًا لجهود حكومة كندا مع اللاجئين السوريين
TT

سفراء الدول الخليجية ينظمون فعالية تقديرًا لجهود حكومة كندا مع اللاجئين السوريين

سفراء الدول الخليجية ينظمون فعالية تقديرًا لجهود حكومة كندا مع اللاجئين السوريين

نظم نايف السديري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين، في أوتاوا مساء أمس (الخميس) بمقر السفارة السعودية في العاصمة الكندية، فعالية من أجل شكر الجهود التي تبذلها الحكومة الكندية في ملف اللاجئين السوريين.
وقدم السفراء مبلغا ماليا إلى عمدة أوتاوا جيم واتسون مساهمةً من دول مجلس التعاون الخليجي لمساعدة للاجئين السوريين في كندا، متحدثين عن الجهود الإنسانية التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة.
من جانبه، عبر ستيفن ديون وزير الخارجية الكندي عن شكره لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا على استضافة هذه الفعالية، كما شكر عمدة أوتاوا دول مجلس التعاون الخليجي على تنظيم هذا الحدث، متمنيًا لها دوام التقدم والازدهار.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.