سفراء الدول الخليجية ينظمون فعالية تقديرًا لجهود حكومة كندا مع اللاجئين السوريين

سفراء الدول الخليجية ينظمون فعالية تقديرًا لجهود حكومة كندا مع اللاجئين السوريين
TT

سفراء الدول الخليجية ينظمون فعالية تقديرًا لجهود حكومة كندا مع اللاجئين السوريين

سفراء الدول الخليجية ينظمون فعالية تقديرًا لجهود حكومة كندا مع اللاجئين السوريين

نظم نايف السديري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين، في أوتاوا مساء أمس (الخميس) بمقر السفارة السعودية في العاصمة الكندية، فعالية من أجل شكر الجهود التي تبذلها الحكومة الكندية في ملف اللاجئين السوريين.
وقدم السفراء مبلغا ماليا إلى عمدة أوتاوا جيم واتسون مساهمةً من دول مجلس التعاون الخليجي لمساعدة للاجئين السوريين في كندا، متحدثين عن الجهود الإنسانية التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة.
من جانبه، عبر ستيفن ديون وزير الخارجية الكندي عن شكره لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا على استضافة هذه الفعالية، كما شكر عمدة أوتاوا دول مجلس التعاون الخليجي على تنظيم هذا الحدث، متمنيًا لها دوام التقدم والازدهار.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.