ولي العهد السعودي يلتقي السفيرين البريطاني والنمساوي

اللقاءان تناولا الموضوعات المشتركة

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي السفيرين البريطاني والنمساوي

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس (واس)

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي مع سفير بريطانيا لدى السعودية سايمون كوليس، والسفير النمساوي بالرياض جويغور كويسلر، عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين والعلاقات الثنائية.
وأستقبل ولي العهد السعودي السفيرين البريطاني والنمساوي كلا على حدة، بديوان وزارة الداخلية يوم أمس.
وحضر اللقاءين في ديوان ولي العهد السعودي كل من عبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية، والفريق عبد الله القرني نائب مدير عام المباحث العامة.
وتشهد العلاقات السعودية البريطانية تقدما ملحوظا في الآونة الأخيرة على كافة الاصعدة بما فيها التجارية والعسكرية والسياسية، و تعمل الرياض ولندن على نمو العلاقات المشتركة بين البلدين .



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.