وزير لبناني: انتخاب رئيس بات «مستحيلاً» حالياً

نبيل دو فريج قال لـ «الشرق الأوسط» إن {حزب الله} يعرقل لصالح إيران

نبيل دو فريج
نبيل دو فريج
TT

وزير لبناني: انتخاب رئيس بات «مستحيلاً» حالياً

نبيل دو فريج
نبيل دو فريج

قال نبيل دو فريج، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في لبنان، إن عراقيل «حزب الله» تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكداً أن الحكومة باقية وتعمل بصعوبة في غيابه.
وأشار دو فريج إلى استحالة وصعوبة انتخاب رئيس في هذه المرحلة، معتبراً أن «العراقيل ما زالت قائمة وتحديداً من قبل (حزب الله) و(النائب) العماد ميشال عون». وأضاف الوزير خلال حوار مع «الشرق الأوسط» أن «حزب الله» «لا يريد رئيساً للجمهورية كي يبقى هذا الاستحقاق ورقة في يد إيران التي لم تجنِ شيئاً لا من سوريا ولا من العراق، وهي تجهد للإمساك بالملف اللبناني لتناور من خلاله إقليمياً ودولياً». وأردف أن المجتمع الدولي وعلى غرار لبنان «يسعى إلى طائفٍ آخر في كلّ من سوريا والعراق»، كما كانت الحال إبّان الحرب اللبنانية، موضحاً أن «التوصل إلى اتفاق الطائف هو الذي أوقف الحرب في لبنان وكان ضامناً للسلم الأهلي وبات الدستور».
من جهة أخرى، استنكر دو فريج الحملات التي تطال السعودية ودول الخليج دون وجه حق، مندداً بما يقوم به «حزب الله» في هذا السياق «لأنه نكرانٌ للجميل من خلال التعرّض للسعودية التي كانت لها اليد الطولى في دعم لبنان في كل المفاصل، وفي السرّاء والضرّاء».
....المزيد
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله