مارتن كوبلر لـ«الشرق الأوسط»: طبرق وطرابلس تعرقلان {الصخيرات}

موفد الأمم المتحدة قال إن ليبيا مريضة وتحتاج لخطة إنقاذ.. و«حكومة داعش» ستستفيد من عرقلة الحل الدولي

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية فايز السراج (يمين) يصافح مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر قبيل افتتاح اجتماع دول جوار ليبيا في تونس (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية فايز السراج (يمين) يصافح مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر قبيل افتتاح اجتماع دول جوار ليبيا في تونس (أ.ف.ب)
TT

مارتن كوبلر لـ«الشرق الأوسط»: طبرق وطرابلس تعرقلان {الصخيرات}

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية فايز السراج (يمين) يصافح مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر قبيل افتتاح اجتماع دول جوار ليبيا في تونس (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية فايز السراج (يمين) يصافح مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر قبيل افتتاح اجتماع دول جوار ليبيا في تونس (أ.ف.ب)

قلل موفد الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا الألماني مارتن كوبلر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» من أهمية «التسريبات الإعلامية والسياسية» حول وجود آلاف العسكريين الفرنسيين والإيطاليين والبريطانيين والأميركيين والمصريين داخل ليبيا أو على مشارفها استعدادا لحرب شاملة ضد ميليشيات «داعش»، وغيرها من التنظيمات المسلحة.
وقال كوبلر لـ«الشرق الأوسط»، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية «دول الجوار الليبي» الذي عقد أمس بتونس بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمين العام لجامعة الدول العربية: «انتهى وقت المؤتمرات والفنادق والمزايدات السياسية والتسريبات الإعلامية حول (التدخل الأجنبي في ليبيا) وسيناريوهات إعلان بعض الدول عن (حرب شاملة فيها)». وأكد أن «بإمكان الليبيين أن يدعموا حكومة الوحدة الوطنية التي أفرزتها مفاوضات مدينة الصخيرات المغربية وسلسلة مؤتمرات الحوار السياسي في الجزائر وتونس وروما وجنيف»، وبالتالي يفوتوا الفرصة على أي سيناريوهات للتدخل إن وجدت.
وأكد مارتن كوبر أن «مجلس الأمن الدولي ومؤسسات إقليمية ودولية كثيرة بينها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومؤتمر وزراء خارجية دول المنطقة في تونس أكدوا دعمهم للتسوية السياسية وإعادة الأمن في ليبيا وتحسين أوضاع الليبيين» وهو ما سوف يجنب الليبيين سيناريوهات التصعيد العسكري، وتحرك المجتمع الدولي لفرض مقررات الأمم المتحدة وبينها تسليم كل السلطات والمؤسسات في ليبيا إلى الفريق الذي يقوده فؤاد السراج بما يعني انتهاء كل صلاحيات حكومتي طبرق وطرابلس والمؤسسات القريبة منهما».
وبشأن استبعاد التدخل العسكري الأجنبي نهائيا في ليبيا خاصة في ظل ما يتردد عن تزايد تأثير التنظيمات المسلحة المتشددة وبينها «داعش»، قال موفد الأمين العام للأمم المتحدة إن مؤتمر وزراء دول الجوار الليبي المجتمعين في تونس أعلن بوضوح أن «أي عمل عسكري موجه لمحاربة الإرهاب في ليبيا لا بد أن يتم بناء على طلب حكومة الوفاق الوطني برئاسة فؤاد السراج ووفق أحكام الأمم المتحدة»، في إشارة ضمنية إلى كون «القرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في مارس (آذار) 2011 والذي فرض الحظر الجوي على ليبيا وسمح باستخدام القوة وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لا يزال ساري المفعول».
وحول كيفية تعامل الأمم المتحدة ودول الحلف الأطلسي التي لديها قوات في السواحل الليبية مع 3 حكومات في طرابلس بقيادة خليفة الغويل والنوري بوسهمين، وطبرق بزعامة صالح عقيلة وعبد الله الثني والجنرال خليفة حفتر والتي تعلن معارضتها لحكومة فؤاد السراج (الثالثة)، قال مارتن كوبلر: «لا بد من احترام الأولويات.. عندما تكون لدينا مريضة مصابة تحتاج أن تنقل إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف لا بد من نقلها وإنقاذها بصرف النظر عن لوحة سيارة الإسعاف ولونها والملاحظات التي يمكن أن يقدمها هذا الطرف أو ذاك.. وليبيا اليوم مريضة لا تهم شعبها ألوان سيارات الإسعاف ومن يقود تلك السيارة. ليبيا تحتاج إلى خطة للإنقاذ أقرتها الأمم المتحدة بعد التشاور المطول مع كل الأطراف السياسية والاجتماعية والقبليّة ولم يعد مقبولا تعطيل مسار نقل مؤسسات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بزعامة فؤاد السراج إلى العاصمة الليبية طرابلس. وقد تم الاتفاق على الآليات السياسية والأمنية والعسكرية لفرض سلطاتها مهما كانت الاعتراضات». وأضاف «أعتقد أن 99 في المائة من الليبيين مع التسوية ومع حكومة الوفاق الوطني الجديدة. لكني أعلم جيدا أن في ليبيا اليوم حكومة وبرلمان في طبرق عرقلا عقد اجتماع المصادقة على هذه الحكومة.. وأعلم أن مسؤولين من حكومة طرابلس هددوا فؤاد السراج وأعضاء حكومته بالاعتقال. كما أعلم جيدا أن في ليبيا اليوم حكومة رابعة هي حكومة دولة (داعش).. وأعتقد أن تسويف عملية نقل السلطات إلى المجلس الرئاسية بزعامة فؤاد السراج سيخدم (داعش) وسيعني تأجيل اضطلاعه بمهمات عاجلة جدا من بينها، مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتحسين الظروف المعيشية للشعب الليبي».
وفي إجابته على سؤال بأن «شرعية حكومة فؤاد السراج لا تتعدى الورق» بينما تسيطر حكومتا طبرق وطرابلس على غالبية القوات العسكرية والأمنية المؤثرة ميدانيا في العاصمة الليبية وفي غالبية التجمعات الحضرية؟ أشار موفد الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا إلى أن «غالبية القوات السياسية والعسكرية الميدانية ستدعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة فؤاد السراج لأن الشعب الليبي سئم الحرب والاقتتال وينشد حقن الدماء وطي صفحة الماضي وإعادة بناء بلده واقتصاده الذي تضرر بشكل غير مسبوق من الفوضى والحرب ومعارك الميليشيات المسلحة». ولم يستبعد مارتن كوبلر فرض عقوبات صارمة على الأطراف التي سوف تسعى لعرقلة «انتقال مجلس الرئاسة لحكومة التوافق من تونس إلى طرابلس فورا حتى يضطلع بمسؤولياته السياسية والأمنية والتنموية لأن موارد الدولة الليبية تراجعت وأصبح المواطن الليبي مهددا في قوته وقوت عياله».
وبشأن صحة ما يتردد عن «ترضيات في الكواليس» هدفها كسب دعم تيار من المعارضين لحكومة فؤاد السراج وإن تطلب الأمر إعلان تغييرات وتعديلات في تشكيلة الحكومة الجديدة وقيادات الدولة القادمة؟ قال كوبلر: «الحوار السياسي ماض مع كل الأطراف السياسية الليبية داخل ليبيا وخارجها دون إقصاءات أو استبعاد لأي طرف. وقد عدت مؤخرا من مدينة صلالة في سلطنة عمان، حيث تحاورت مع الهيئة المكلفة بصياغة مشروع الدستور الجديد لليبيا الذي من المقرر عرضه على الاستفتاء العام».
وحول احتمال أن تشمل «الترضيات» الجنرال خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي في حكومة طبرق الذي لم يعين في حكومة الوفاق الوطني الجديدة، قال موفد الأمين العام للأمم المتحدة بوضوح: «نعم نحن نتحاور مع الجميع ولن نستثني أحدا من الحوار السياسي ومشاورات المرحلة الانتقالية بما في ذلك الجنرال خليفة حفتر». لكنه شدد على أن «نتيجة كل الحوارات ينبغي أن تكون التعجيل بتركيز سلطات حكومة الوفاق قريبا في طرابلس ونقل حكومتي طبرق وطرابلس الحاليتين إليها، ثم تمكينها من الاضطلاع بمهمات مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية وتسيير شؤون الشعب وإعادة بناء ليبيا». لكن الموفد الأممي رفض تقديم أي تاريخ لعودة القيادة الليبية الجديدة من تونس إلى طرابلس.
وكان اجتماع دول الجوار الليبي المنعقد في تونس يومي الاثنين والثلاثاء قد تمخض، عن تأكيد دعم دول الجوار للاتفاق السياسي المدعوم من منظمة الأمم المتحدة ودعوة جميع الليبيين للالتحاق بالمسار السياسي وتسلم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج لمهامها في العاصمة الليبية طرابلس، وأن تكون محاربة الإرهاب مهمة هذه الحكومة ورفض أي تدخل أجنبي في ليبيا.
وشهد الاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا الذي احتضنته العاصمة التونسية بمشاركة كل من الجزائر ومصر والسودان وتشاد والنيجر اختلافات في وجهات النظر بلغت حد الخلافات خاصة في ما يتعلق بالتعامل مع التنظيمات الإرهابية والمجموعات الرافضة للحل السياسي. وحضر هذا الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا وممثلي الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وهي خطوة فرضها التلويح بخيار التدخل الأجنبي في ليبيا لإيقاف تمدد التنظيمات الإرهابية ومن بينها «داعش» وبهدف دعم العملية السياسية في ليبيا ومعاضدة جهود استعادة الأمن والاستقرار إليها.
وأكد خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسية في مؤتمر صحافي عقد أمس عقب سلسلة من المشاورات السياسية المغلقة، على الدور المحوري للمنتظم الأممي ومجلس الأمن طبق للقرار رقم 2259، وأشار إلى أن هذا الاجتماع يبقى في حالة انعقاد مستمر، ونفى أن تكون هناك نية لفرض أي حكومة في ليبيا. وأبقى الأمر للحوار الذي سيدور بين الفرقاء الليبيين. وكان الجهيناوي قد أشار في افتتاح هذا الاجتماع إلى تنامي المجموعات الإرهابية الذي أصبح يمثل مصدر إزعاج لليبيا ولدول الجوار الليبي. ودعا إلى التعجيل بتركيز المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس وتأمين وجودها للقيام بمهامها بما يساعد على تجنب التدخل الأجنبي في ليبيا.
وتوقع أن يضع قيام سلطة مركزية في ليبيا حدا فوريا للانقسام فيما بين الليبيين ويبسط سلطة الدولة على كامل التراب الليبي. ومن ناحيته دعا مارتن كوبلر المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا إلى تشكيل قوات من الأمن والجيش للحد من تمدد تنظيم داعش في ليبيا، وقال خلال الاجتماع إن الفراغ السياسي والأمني في ليبيا يخلف مزيدا من تمدد تنظيم داعش.



انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
TT

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

بموازاة استمرار الجماعة الحوثية في تصعيد هجماتها على إسرائيل، واستهداف الملاحة في البحر الأحمر، وتراجع قدرات المواني؛ نتيجة الردِّ على تلك الهجمات، أظهرت بيانات حديثة وزَّعتها الأمم المتحدة تراجعَ مستوى الدخل الرئيسي لثُلثَي اليمنيين خلال الشهر الأخير من عام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكن هذا الانخفاض كان شديداً في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد واجهت العمالة المؤقتة خارج المزارع تحديات؛ بسبب طقس الشتاء البارد، ونتيجة لذلك، أفاد 65 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الرئيسي مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والفترة نفسها من العام الماضي، وأكد أن هذا الانخفاض كان شديداً بشكل غير متناسب في مناطق الحوثيين.

وطبقاً لهذه البيانات، فإن انعدام الأمن الغذائي لم يتغيَّر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بينما انخفض بشكل طفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ نتيجة استئناف توزيع المساعدات الغذائية هناك.

الوضع الإنساني في مناطق الحوثيين لا يزال مزرياً (الأمم المتحدة)

وأظهرت مؤشرات نتائج انعدام الأمن الغذائي هناك انخفاضاً طفيفاً في صنعاء مقارنة بالشهر السابق، وعلى وجه التحديد، انخفض الاستهلاك غير الكافي للغذاء من 46.9 في المائة في نوفمبر إلى 43 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وضع متدهور

على النقيض من ذلك، ظلَّ انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية دون تغيير إلى حد كبير، حيث ظلَّ الاستهلاك غير الكافي للغذاء عند مستوى مرتفع بلغ 52 في المائة، مما يشير إلى أن نحو أسرة واحدة من كل أسرتين في تلك المناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

ونبّه المكتب الأممي إلى أنه وعلى الرغم من التحسُّن الطفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الوضع لا يزال مزرياً، على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث يعاني نحو نصف الأسر من انعدام الأمن الغذائي (20 في المائية من السكان) مع حرمان شديد من الغذاء، كما يتضح من درجة استهلاك الغذاء.

نصف الأسر اليمنية يعاني من انعدام الأمن الغذائي في مختلف المحافظات (إعلام محلي)

وبحسب هذه البيانات، لم يتمكَّن دخل الأسر من مواكبة ارتفاع تكاليف سلال الغذاء الدنيا، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية، حيث أفاد نحو ربع الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة بارتفاع أسعار المواد الغذائية كصدمة كبرى، مما يؤكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاسمية بشكل مستمر في هذه المناطق.

وذكر المكتب الأممي أنه وبعد ذروة الدخول الزراعية خلال موسم الحصاد في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر، الماضيين، شهد شهر ديسمبر أنشطةً زراعيةً محدودةً، مما قلل من فرص العمل في المزارع.

ولا يتوقع المكتب المسؤول عن تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن حدوث تحسُّن كبير في ملف انعدام الأمن الغذائي خلال الشهرين المقبلين، بل رجّح أن يزداد الوضع سوءاً مع التقدم في الموسم.

وقال إن هذا التوقع يستمر ما لم يتم توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المستهدفة في المناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي الشديد.

تحديات هائلة

بدوره، أكد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة أن اليمن استمرَّ في مواجهة تحديات إنسانية هائلة خلال عام 2024؛ نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ.

وذكر أن التقديرات تشير إلى نزوح 531 ألف شخص منذ بداية عام 2024، منهم 93 في المائة (492877 فرداً) نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ، بينما نزح 7 في المائة (38129 فرداً) بسبب الصراع المسلح.

نحو مليون يمني تضرروا جراء الفيضانات منتصف العام الماضي (الأمم المتحدة)

ولعبت آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة، بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي و«اليونيسيف» وشركاء إنسانيين آخرين، دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناتجة عن هذه الأزمات، وتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين.

وطوال عام 2024، وصلت آلية الاستجابة السريعة إلى 463204 أفراد، يمثلون 87 في المائة من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة يمنية، بمَن في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً، الذين كان 22 في المائة منهم من الأسر التي تعولها نساء، و21 في المائة من كبار السن، و10 في المائة من ذوي الإعاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، تقول البيانات الأممية إن آلية الاستجابة السريعة في اليمن تسهم في تعزيز التنسيق وكفاءة تقديم المساعدات من خلال المشاركة النشطة للبيانات التي تم جمعها من خلال عملية الآلية وتقييم الاحتياجات.