بريطانيا تستعد للاحتفال بعيد ميلاد ملكتها التسعين

فعاليات على مدى شهرين يحضرها عشرات الآلاف

الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الـ 90 الشهر المقبل (رويترز)  -  الملكة مع أفراد عائلتها (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الـ 90 الشهر المقبل (رويترز) - الملكة مع أفراد عائلتها (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تستعد للاحتفال بعيد ميلاد ملكتها التسعين

الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الـ 90 الشهر المقبل (رويترز)  -  الملكة مع أفراد عائلتها (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الـ 90 الشهر المقبل (رويترز) - الملكة مع أفراد عائلتها (أ.ف.ب)

تحتفل بريطانيا بعيد ميلاد ملكتها إليزابيث التسعين الشهر المقبل. وفي هذه المناسبة، ستمتد الاحتفالات من شهر أبريل (نيسان) وإلى يونيو (حزيران). ومع أن عيد ميلادها يصادف يوم 21 أبريل، فإن العائلة المالكة اختارت يومًا دافئًا في شهر يونيو للاحتفال.
من جانبها، كشفت المتحدثة الرسمية باسم قصر بكنغهام برنامج الاحتفالات خلال مؤتمر صحافي، وقالت إنه «في يوم عيدها الفعلي، ستوجد الملكة في قلعة ويندسور من ثم ستتجول في طرقات المدينة لتحيي الشعب البريطاني خلال ساعات النهار». وأضافت: «أما في فترة المساء، فستقيم الملكة مأدبة عشاء يحضرها أفراد من العائلة المالكة».
ويعد الاحتفال المقرر إقامته في مايو (أيار) أحد احتفالين ضخمين. وحول ذلك، قالت المتحدثة إن «الاحتفال الأول سيتضمن مسيرة ضخمة في حديقة تابعة لقلعة ويندسور، وسيشارك بها 900 من الخيول وأكثر من 1500 فارس ومؤد، وستستمر لمدة 90 دقيقة».
ومن المقرر أن يكون الاحتفال على غرار احتفالات اليوبيل الماسي على حكم الملكة في ويندسور عام 2012. والجديد هو عرض للفيديو والأضواء المسرحية. ومن المقرر أن يقام هذا الاحتفال كل مساء خلال الفترة ما بين 12 و15 مايو، وستحضره الملكة في يومه الأخير.
يذكر أن جميع تذاكر الاحتفاليات والمقدر عددها بـ25 ألف تذكرة جرى بيعها بعد طرحها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويوافق يوم 11 يونيو، ما يطلق عليه يوم «احتفالية الحشود الملونة»، وهو الاحتفال الرسمي بمولد الملكة. وخلال هذا اليوم، ستحل الملكة إليزابيث ضيفة على الحشود المتجمهرة في المسيرة الاحتفالية، وهي مسيرة تمتد ما بين قصر بكنغهام وحتى وسط لندن تركب فيها الملكة وعائلاتها عربات تجرها الخيول.
وقالت المتحدثة إنه «بعد ذلك، ستظهر الملكة، وكالمعتاد على شرفة قصر بكنغهام في تمام الواحدة بعد الظهر لمشاهدة تحليق سرب من الطائرات فوق القصر احتفالاً بالمناسبة».
وعادة، ما يجري تنظيم بروفة للعرض قبل إقامته بأسبوع، ويمكن مشاهدته من عند شارع مول أو سانت جيمس بارك.
أما يوم 12 يونيو، فسيشهد ذروة الاحتفالات بعيد ميلاد الملكة، وخلاله سيتحول «مول إن لندن» إلى ساحة ضخمة للاحتفال تليه مأدبة غداء بحضور 10 آلاف ضيف يرفه عنهم حضور متميز لفناني السيرك والراقصين. وستشارك الملكة ودوق أدنبره في الحدث من خلال منصة مقامة خصيصًا للمناسبة عند النصب التذكاري للملكة فيكتوريا أمام قصر بكنغهام.
يذكر أنه جراء الطقس البريطاني المتقلب، يحتفل معظم ملوك وملكات بريطانيا بأعياد ميلادهم في يوم غير الذي ولدوا فيه. وبدأ ذلك التقليد في عهد الملك جورج الثاني في 1748. حيث ولد الملك في يوم شديد البرودة في نوفمبر. ولذلك بدلا من أن يتحمل المواطنون مشقة الخروج في يوم بارد للاحتفال بعيد ميلاده الحقيقي، قرر أن يحتفل بعيد ميلاده رسميا في يوم احتفالية الربيع السنوية في بريطانيا والتي تعرف باسم «احتفالية الحشود الملونة»، وأصبح هذا اليوم مناسبة رسمية للاحتفال بعيد ميلاد العاهل البريطاني.
وفي السياق ذاته، تحتفل العائلة المالكة بعيد ميلاد الملكة إليزابيث بتوزيع هدايا رمزية، مثل صحون خزفية مطلية بالذهب ويدوية الصنع وهدايا رمزية كأكواب شاي والصحون، تبلغ قيمة أغلى صحن 124 دولارًا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.