الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ

وفقًا لآراء عدد من الخبراء

الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ
TT

الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ

الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ

بعد إطعام الرضيع يقوم كثير من الآباء بحمل الطفل ووضع ذقنه على كتفهم وينتظرون حتى يتجشأ.
ولكن الخبراء يقولون إنه آن الأوان للتوقف عن هذه الطريقة، إذ إنها تحث الطفل في الغالب على التقيؤ وإفساد ظهر ملابسك.
وأكد الخبراء أنه من الأفضل مواصلة ضم الرضيع بهدوء إلى صدرك بعد إطعامه نظرا لأنه لا يحتاج في العادة إلى أي مساعدة لإخراج الهواء الزائد، وذلك حسبما قال خبراء بالمجلة الألمانية «إلترن» في عددها للشهر المقبل.
وتقول المجلة إن «التقيؤ، الذي يسمى تقنيا الارتجاع، هو شيء طبيعي للغاية في أغلب الحالات لأن العضلة العاصرة بين المعدة والمريء للرضيع لم تنضج بعد».
وتضيف أن الحليب الذي يتم ارتجاعه لا يسبب احتقانا للفم أو المريء للرضيع.



الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)
قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)
TT

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)
قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

فُتح تابوت عمره 3600 عام في مقبرة شياوهي في شينغيانغ في الصين، خلال أعمال التنقيب في عام 2003، حيث برزت مادة حول رقبة مومياء شابة، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

على الرغم من أنها بدت قطعةً من المجوهرات في البداية، فإن العلماء قالوا الآن إنهم حدَّدوا العينة على أنها «أقدم قطعة جبن في العالم».

وقالت تشياومي فو، عالمة علم الوراثة القديمة في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، لشبكة «إن بي سي نيوز»: «الجبن العادي طري. أما هذا فليس كذلك. لقد أصبح الآن جافاً وكثيفاً وصلباً حقاً».

وأوضحت أنه عندما تم استخراج نعش المرأة، وُجد أنه محفوظ جيداً؛ بسبب مناخ حوض تاريم الجاف.

وفي حين تم تصوير إنتاج الجبن منذ فترة طويلة في التاريخ، فإن الباحثين كتبوا في دراسة، نُشرت في مجلة «Cell»، أن «تاريخ منتجات الأجبان المخمرة ضاع إلى حد كبير في العصور القديمة».

وأشارت فو إلى إنها وفريقها أخذوا عينات من 3 مقابر في شياوهي، وعالجوا الحمض النووي لتتبع تطور البكتيريا عبر آلاف السنين.

ثم تم التعرف على العينات على أنها جبن «الكفير»، المصنوع من تخمير الحليب باستخدام حبيبات الكفير، وكان هناك أيضاً دليل على استخدام حليب الماعز والأبقار.

في بحثهم، قال عناصر الفريق إن استخدام هذا الجبن يظهر كيف تفاعلت شعوب العصر البرونزي، وكيف استهلك أفراد شعب شياوهي - المعروفون بعدم تحمل اللاكتوز وراثياً - منتجات الألبان قبل عصر البسترة والتبريد.