«سبوتيفاي» للبث الموسيقي تؤكد أن عدد مشتركيها تجاوز 30 مليونًا

«سبوتيفاي» للبث الموسيقي تؤكد أن عدد مشتركيها تجاوز 30 مليونًا
TT

«سبوتيفاي» للبث الموسيقي تؤكد أن عدد مشتركيها تجاوز 30 مليونًا

«سبوتيفاي» للبث الموسيقي تؤكد أن عدد مشتركيها تجاوز 30 مليونًا

قالت خدمة «سبوتيفاي» للبث الموسيقي التدفقي إن عدد مشتركيها تجاوز الثلاثين مليونا، وهو رقم سيستمر في الارتفاع مع توسع توافر هذه الخدمة في دول جديدة. وقام المدير التنفيذي للخدمة دانييل إلك بإعلان تجاوز هذه العتبة الرمزية في معرض تعليقه على الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كوبا.
وكتب المقاول السويدي، البالغ من العمر 33 عاما في تغريدة، أننا «لدينا ثلاثين مليون مشترك، لكن ما من مشترك واحد في كوبا.. في الوقت الراهن. إنه لأمر رائع أن نرى كوبا تنفتح».
ويشهد الاستماع إلى الموسيقى بتقنية «ستريمينغ»، أي بشكل تدفقي من دون الحاجة إلى التحميل عبر الإنترنت، ازدهارا كبيرا، وقد غير المشهد على الساحة الموسيقية مع بروز مواقع جديدة تسعى لمنافسة «سبوتيفاي» الشركة الأكبر في هذا المجال. وكان مراقبون يعتبرون منذ فترة أن «سبوتيفاي» تقترب من عتبة الثلاثين مليون مشترك، إلا أن الخدمة لا تنشر أرقاما بشكل منتظم.
وتعود آخر الأرقام الصادرة عنها إلى يونيو (حزيران) الماضي عندما كشفت «سبوتيفاي» أن عدد مشتركيها في مقابل اشتراك مدفوع يصل إلى عشرين مليون شخص، فيما عدد مستخدميها المنتظمين يصل إلى 75 مليونا.
والشركة التي تقدر قيمتها بثمانية مليارات دولار توفر خدمتها راهنا في 58 بلدا غالبيتها متطورة باستثناء بعض الدول النامية في أميركا الجنوبية.
وأصبحت خدمة «آبل ميوزيك» التي أطلقت في يونيو الماضي سريعا الخدمة الموسيقية الثانية من حيث عدد المستخدمين مع 11 مليون مشترك حتى الشهر الماضي.



بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.