شقيق رئيس وزراء كوسوفو يطلب اللجوء في ألمانيا

رئيس وزراء كوسوفو عيسى مصطفى
رئيس وزراء كوسوفو عيسى مصطفى
TT

شقيق رئيس وزراء كوسوفو يطلب اللجوء في ألمانيا

رئيس وزراء كوسوفو عيسى مصطفى
رئيس وزراء كوسوفو عيسى مصطفى

قال رئيس وزراء كوسوفو عيسى مصطفى أمس إن شقيقه طلب اللجوء في ألمانيا بعد أن انضم إلى جموع اللاجئين الذين تدفقوا على دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
وجاء تأكيد رئيس الوزراء بعد أن ذكر موقع إخباري أن رقيب مصطفى طلب اللجوء في مقاطعة راينلاند - بفالز جنوب غربي ألمانيا. وبحسب الوثيقة التي نشرها الموقع، فقد تقدم رقيب مصطفى بطلب اللجوء في 24 يونيو (حزيران) الماضي قبل أيام من استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لشقيقه رئيس الوزراء في برلين.
وقال عيسى مصطفى على صفحته على «فيسبوك»: «الخبر صحيح. لقد تم إبلاغي بعد حدوث الأمر، بأنه تقدم بطلب لجوء خارج البلاد للحصول على المساعدة الطبية للمرض الصعب المصاب به والذي ليس له علاج في كوسوفو».
وكوسوفو من أفقر الدول الأوروبية والوحيدة من بين دول البلقان غير المشمولة بنظام شينغن للتنقل الحر في أوروبا.
وطبقا لمكتب الإحصاءات الأوروبي فقد تقدم نحو 70 ألف كوسوفي بطلبات لجوء خلال العامين الماضيين لتصبح كوسوفو رابع بلد من حيث عدد المهاجرين بعد سوريا وأفغانستان والعراق.
وأكد رئيس الوزراء أن شقيقه ليس الوحيد في عائلته الذي لجأ إلى أوروبا بطريقة غير شرعية.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».