ترحيب كويتي باستضافة محادثات اليمن.. ولا تغييرات في وفد الشرعية

ولد الشيخ تحدث عن «تباشير في الأفق هذه المرة»

الرئيس هادي لدى ترؤسه أمس في الرياض اجتماعًا للفريق السياسي وفريق المفاوضات الحكومي (سبأ)
الرئيس هادي لدى ترؤسه أمس في الرياض اجتماعًا للفريق السياسي وفريق المفاوضات الحكومي (سبأ)
TT

ترحيب كويتي باستضافة محادثات اليمن.. ولا تغييرات في وفد الشرعية

الرئيس هادي لدى ترؤسه أمس في الرياض اجتماعًا للفريق السياسي وفريق المفاوضات الحكومي (سبأ)
الرئيس هادي لدى ترؤسه أمس في الرياض اجتماعًا للفريق السياسي وفريق المفاوضات الحكومي (سبأ)

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس أن الفرقاء اليمنيين وافقوا على عقد محادثات بينهم في الكويت، وقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن هناك «مؤشرات تدل على توافق يمني - يمني على أن تكون الكويت وجهة المفاوضات hالمقبلة». وذكر ولد الشيخ بعد زيارة قام بها إلى صنعاء أن هناك «تباشير مهمة تلوح في الأفق السياسي، هذه المرة»، مضيفًا أنها «معززة بمباركات الداخل والخارج».
وكان وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله أكد استعداد الكويت لاحتضان محادثات سلام يمنية، كي «نسهم في تحقيق السلام وحقن الدماء بين الأشقاء».
من جانبها، أكدت الرئاسة اليمنية أنه لا مشكلة لديها في مكان انعقاد جولة المشاورات المقبلة. وقال مصدر رئاسي لـ«الشرق الأوسط»، طلب عدم ذكر اسمه، إن «المشكلة ليست في المكان، وإنما في مدى التزام الميليشيات بتنفيذ القرار الدولي 2216 والبدء بتنفيذ أسس بناء الثقة ومنها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين». وأشار المصدر إلى أن «الميليشيات الانقلابية مهزومة داخليا والشقاق بين صالح والحوثي واضح وكل طرف منهم يقدم تنازلات»، مدللا على ذلك بـ«الهجوم الحاد من قبل أتباع صالح على الحوثيين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وأيضا دخول الحوثيين في تهدئة مع السعودية من دون تنسيق مع صالح».
في غضون ذلك، عقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اجتماعا مع مستشاريه، لبحث الجولة المقبلة من المباحثات. وقال الدكتور محمد العامري، مستشار الرئيس هادي لـ«الشرق الأوسط» إن «وفد الشرعية في المفاوضات المقبلة، لم يتغير وسيكون بنفس الأعضاء والمستشارين، وإن النقاط الأساسية في المفاوضات من جانب طرف الشرعية اليمنية، هي الانسحاب من المدن والمؤسسات الحكومية، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والسماح بفتح الطريق أمام المساعدات».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».