خادم الحرمين يبحث مع رئيس البرلمان العراقي أوجه التعاون بين البلدين

تلقى تهنئة الرئيس السوداني بنجاح تمرين «رعد الشمال» وبالانتصارات التي تحققت في اليمن

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله وفد البرلمان العراقي في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله وفد البرلمان العراقي في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يبحث مع رئيس البرلمان العراقي أوجه التعاون بين البلدين

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله وفد البرلمان العراقي في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله وفد البرلمان العراقي في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الدكتور سليم بن عبد الله الجبوري رئيس البرلمان العراقي، وذلك في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس، وبحثا العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون البرلماني بين البلدين.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، وثامر السبهان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق.
كما حضره أعضاء البرلمان العراقي، عبود العيساوي، وآلاء الطالباني، وندى عنتر.
من جهة اخرى تلقى الملك سلمان، اتصالاً هاتفيًا في وقت لاحق أمس، من الرئيس السوداني عمر البشير، الذي بارك من خلاله نجاح تمرين «رعد الشمال» ووصفه بالعمل الضخم وغير المسبوق. وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للرئيس السوداني على التهنئة، مشيرًا إلى أن هذا العمل هو لخدمة الإسلام والمسلمين، معربًا عن سروره بمشاركة السودان في هذا التمرين، والتي أكدت التعاون بين السعودية والسودان، مشددًا على أهمية استمرار هذا التعاون بين البلدين.
وقال الرئيس السوداني إن الانتصارات في اليمن سعد بها الناس جميعًا، متمنيًا عودة الأمن والاستقرار لهذا البلد.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.