الرياض تحتضن «منتدى التخطيط»

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين

الرياض تحتضن «منتدى التخطيط»
TT

الرياض تحتضن «منتدى التخطيط»

الرياض تحتضن «منتدى التخطيط»

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يقام «منتدى التخطيط الحضري الأول» تحت شعار: «توجهات حديثة في التخطيط الحضري نحو مدن مزدهرة»، خلال الفترة من 29 - 31 مارس (آذار) الحالي، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق «الرياض إنتر كونتيننتال»، بتنظيم من وزارة الشؤون البلدين والقروية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن آل الشيخ، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن رئيس اللجنة المنظمة لـ«منتدى التخطيط الحضري الأول»، أن المعرض المصاحب للمنتدى المزمع عقده نهاية الشهر الحالي يأتي ضمن رؤية الوزارة لتحويل المدن السعودية لمدن مستدامة بحيث سيكون المكان الأنسب لعقد شراكات فاعلة بين شركات إقليمية ومحلية ودولية، مشيرًا إلى أن اللجنة المنظمة ارتأت أن «يكون هناك خمسة أقسام للمعرض، ولكل قسم هويته وطابعه، خصوصا أنه من المتوقع أن يكون المعرض هو الأول من نوعه في المملكة».
وأوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن أن أقسام المعرض ستشمل قسم الحلول الحديثة والذكية للتخطيط الحضري، وقسما آخر سيتم من خلاله عرض الحلول الذكية للتخطيط العمراني؛ من برامج كومبيوتر، والجوال الذكي للتخطيط والتحليل والمتابعة، وكذلك المكاتب الاستشارية، بحلولها غير التقليدية للتخطيط العمراني وتجاربها الوطنية والعالمية في تقديم حلول تخطيطية مبتكرة لتخطيط مدن مستدامة، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك قسم خاص بخدمات المرافق والتجهيزات الأساسية، وكذلك قسم خاص بالخدمات البلدية والتمويل البلدي، وقسم إدارة الأراضي الحضرية الذي سيخصص للشركات والمؤسسات المتخصصة في إدارة الأراضي وتوفير البرامج والأنظمة لتحسين استخدامات الأراضي، وأخيرا قسم لبناء القدرات للتنمية الحضرية المستدامة.
وقال الدكتور آل الشيخ إن وزارة الشؤون البلدية والقروية تسعى بشكل دؤوب إلى تحويل المدن السعودية إلى مدن مستدامة برفع كفاءة الخدمات المقدمة، مبينًا سعي الوزارة لتحسين سبل وطرق التخطيط العمراني وتنمية الكوادر المؤهلة لتبني الأفكار والحلول المبتكرة والحديثة للتخطيط، وإدارة توفير الخدمات البلدية وتنمية الأراضي في المدن.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.