الشيخ وليد الإبراهيم يتسلم جائزة «شخصية العام» من مهرجان «دبي لينكس»

الوليد الإبراهيم
الوليد الإبراهيم
TT

الشيخ وليد الإبراهيم يتسلم جائزة «شخصية العام» من مهرجان «دبي لينكس»

الوليد الإبراهيم
الوليد الإبراهيم

منح مهرجان «دبي لينكس» للإعلان والإبداع الشيخ وليد بن إبراهيم الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم بي سي» جائزة «شخصية العام». وجاءت هذه الجائزة تكريما لإسهاماته وإنجازاته المتميزة في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز السوق الإعلانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتم تسليم الجائزة بحضور نحو 1800 ر‏ئيس تنفيذي وشخصية بارزة من قطاعات الأعمال والإعلام والإعلان والتواصل والإبداع، تثمينًا لجهود الإبراهيم في تعزيز الصلات بين أبرز العلامات التجارية من جهة، وجمهور المستهلكين في المنطقة من جهة أُخرى، عبر القنوات والمنصات والخدمات التابعة لمجموعة «إم بي سي». كما تُعتبر الجائزة بمثابة تقدير لدور آل إبراهيم في رسم الخطوط العريضة للقطاعيْن الإعلامي والإعلاني في المنطقة.
وفي كلمة مُقتَضَبة على هامش حفل توزيع جوائز التكريم، أشاد الشيخ وليد بن إبراهيم الإبراهيم بالتطوّر الملحوظ الذي شهده مهرجان «دبي لينكس – Dubai Lynx»، والصدى الإيجابي الذي بات يحظى به. وشدّد على أهمية مفهوم «الإبداع» الذي يجسّده المهرجان، وارتباطه بالرؤية والنهج والمسار الذي تعكس صورته مدينة دبي الشامخة والحالمة. واعتبر الإبراهيم أن أهمية جائزة «شخصية العام» تأتي «من كوننا اليوم على أعتاب مرحلة مفصلية تفرض علينا إعادة ترتيب الأولويات الإعلامية. إذ يبقى التحدّي أمامنا في مدى قدرتنا على الاستفادة من ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، وتسخيرهما في بناء اقتصاديات المعرفة، وتطوير الصناعة الإعلامية». وأهدى الإبراهيم الجائزة: «إلى كافة العاملين في قطاعي الإعلام والإعلان العربيين عمومًا، ومجموعة (MBC) خصوصًا».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.