النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

هدّدت واشنطن أمس، طهران بمضاعفة العقوبات المفروضة عليها، بسبب برنامجها الصاروخي. واليوم أجرت طهران تجربة إطلاق صاروخين باليستيين، مدعية أنّ صواريخ إيران المتوسطة المدى مصممة لتكون قادرة على ضرب إسرائيل. وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن بلاده نجحت في تصغير رؤوس نووية، مما يتيح تحميلها على صواريخ بالستية، مؤكدًا أنها بهذه الخطوة باتت تمتلك قوة ردع نووي "حقيقية". وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ التمارين والمناورات العسكرية، يحضر عدد من ملوك ورؤساء وزعماء دول، ختام تمرين "رعد الشمال" غداً (الخميس)، في منطقة حفر الباطن. ووصل نائب الرئيس الاميركي جو بايدن إلى تل أبيب يوم أمس الثلاثاء، في بداية زيارة لاسرائيل والاراضي الفلسطينية تستمر يومين. وفي الشأن التونسي، أعلنت وزارة الداخلية في حصيلة جديدة، مقتل ستة «إرهابيين» خلال عملية نفذتها قوة من الجيش والأمن التونسيين مساء أمس قرب بن قردان. في الاقتصاد، أكد البنك المركزي المصري، اليوم، إلغاء سقف الإيداع والسحب المصرفي بالعملة الصعبة لمستوردي السلع الأساسية، وذلك بعد يوم من إلغائه للأفراد. وفي الرياضة، قال كارلوس دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي إنه إذا كان يتعين عليه الاختيار، فإنه سيفضل اصطحاب المهاجم نيمار دا سيلفا إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 على اصطحابه إلى بطولة كوبا أميركا المقبلة في الولايات المتحدة الأميركية. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن ابتكار علماء أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس لمن بترت أصابعهم بحيث يشعرون بنعومة الأسطح أو خشونتها من خلال أقطاب كهربية مزروعة في أعصاب العضد. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
ملوك ورؤساء وزعماء يشاركون خادم الحرمين ختام «رعد الشمال»
واشنطن تلوح بفرض عقوبات إضافية على طهران بعد تجربتها الباليستية
التحالف يرحب بالتهدئة على الحدود اليمنية للوصول إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن
كوريا الشمالية تعلن تطويرها رؤوسا نووية مصغرة يمكن تحميلها على صواريخ باليستية
وزراء «التعاون» والأردن والمغرب يؤكدون على نبذ الإرهاب وضرورة تجفيف مصادر تمويله
انفجار سيارة ملغومة يقتل 3 من الشرطة في العاصمة الصومالية
مقتل 6 إرهابيين في عملية للأمن التونسي قرب بن قردان
كيري ووزراء أوروبيون يشاركون باجتماع الأحد في باريس بشأن سوريا
بايدن في إسرائيل لبحث العلاقات المتوترة بين إدارة أوباما ونتنياهو
واشنطن ترجح مقتل عمر الشيشاني القيادي بـ«داعش» بغارة جوية في سوريا
سلاح الجو الأميركي يواجه نقصاً في الطيارين
خادم الحرمين يصل إلى حفر الباطن لرعاية المناورة الختامية لـ«رعد الشمال»
عاصفة رعدية تعلق الرحلات الجوية وتلغي دوام المدارس في الإمارات
أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها
رئيس وزراء باكستان ووزير الدفاع العماني يصلان إلى حفر الباطن لحضور تمرين «رعد الشمال»
السعودية لـ«مجلس حقوق الإنسان»: الشريعة الإسلامية أوجبت العدل مع البشر جميعا
وزير الطاقة الجزائري لا يستبعد عودة أسعار النفط للانخفاض
مصر تلغي سقف الإيداع والسحب الأجنبي لمستوردي السلع الأساسية
الين يرتفع واليورو يهبط قبل اجتماع «المركزي الأوروبي»
انطلاق معرض بورصة برلين الدولي للسياحة اليوم
فساد «فيفا»: تفتيش مقر الاتحاد الفرنسي في قضية بلاتر
دونغا يفضل الاستعانة بنيمار في الأولمبياد على كوبا أميركا
وفاة منتج فرقة «البيتلز» جورج مارتن عن عمر يناهز
أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس للأعضاء المبتورة
شركة «أوروبيتال» تعلن قريبًا عن أول خدمة لإصلاح وصيانة الأقمار الصناعية بالفضاء



مصر لمتابعة تفعيل شراكتها الاستراتيجية مع أوروبا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي في 9 يناير الحالي بالقاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي في 9 يناير الحالي بالقاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر لمتابعة تفعيل شراكتها الاستراتيجية مع أوروبا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي في 9 يناير الحالي بالقاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي في 9 يناير الحالي بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

بدأ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، زيارةً إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل وستراسبورغ؛ بهدف متابعة تفعيل محاور الشراكة الاستراتيجية كافة، بين مصر والاتحاد.

وتوجَّه عبد العاطي أولاً إلى بروكسل، وفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية، التي أكدت أن زيارة عبد العاطي تستهدف «تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومتابعة تنفيذ المحاور المختلفة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين»، حيث من المقرر أن يلتقي الوزير كبار مسؤولي مؤسسات الاتحاد المختلفة، من بينهم رئيس المجلس الأوروبي، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد.

كما يعتزم عبد العاطي عقد مباحثات مع كبار المسؤولين في بلجيكا، ورؤساء كبرى الشركات البلجيكية، إلى جانب الجالية المصرية هناك.

وتشهد العلاقات المصرية - الأوروبية، زخماً خلال الفترة الأخيرة، بعد الإعلان الرسمي عن ترفيع العلاقات إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، وذلك في ختام قمة عُقدت بالقاهرة، في مارس (آذار) الماضي، شارك فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا والنمسا واليونان.

وتمتد جولة عبد العاطي إلى زيارة مقر البرلمان الأوروبي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية؛ للقاء رئيسه، ورؤساء المجموعات السياسية المختلفة داخل البرلمان، ورؤساء اللجان الرئيسية ذات الصلة بمتابعة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، حسب «الخارجية المصرية».

ويعتقد مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير جمال بيومي، أن جولة عبد العاطي «واجبة؛ لدفع مسارات الشراكة المصرية مع دول الاتحاد الأوروبي، ومتابعة جهود اللجان التنفيذية لدفع مسارات التعاون»، مشيراً إلى «أهمية توقيت الزيارة، في ضوء التطورات الإقليمية، وبعد نجاح جهود الوسطاء الدوليين، ومنهم مصر، في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».

وقال بيومي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «إن القاهرة تعوّل على قدرات الاتحاد الأوروبي في الضغط على الجانب الإسرائيلي للسير في مسار السلام، وتنفيذ مشروع حل الدولتين لدعم الاستقرار بالمنطقة»، إلى جانب «التنسيق بشأن التطورات في القرن الأفريقي، والبحر الأحمر، وباقي القضايا الإقليمية، وقضايا مكافحة الإرهاب»، مع «التعاون الثنائي، خصوصاً الملف الاقتصادي، والاستثمارات».

ويقدِّم الاتحاد الأوروبي حزمة تمويل لمصر، في صورة مساعدات مالية، وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، إن بلاده «تلقَّت شريحة أولى قيمتها مليار يورو، من حزمة تمويل، من الاتحاد الأوروبي، حجمها 7.4 مليار يورو».

ويتوقف الدبلوماسي المصري السابق، مع التنسيق الأوروبي مع مصر في ملفَي الهجرة غير الشرعية، واللاجئين، وقال: «الجانب الأوروبي، يحمل تقديراً للقاهرة، لدورها في التصدي للهجرة غير الشرعية، خلال السنوات الأخيرة»، وقال: «مصر تستهدف مزيداً من الدعم الأوروبي؛ للتخفيف من أعباء استضافة ملايين اللاجئين على أراضيها».

وتستضيف مصر أكثر من 9 ملايين أجنبي على أراضيها ما بين لاجئ ومهاجر ومقيم، وفق تقديرات الحكومة المصرية، التي تقول إن تكلفة إقامتهم تقدر بنحو 10 مليارات دولار سنوياً.

ويرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إكرام بدر الدين، أن «القاهرة تريد دفع مستوى التعاون مع الجانب الأوروبي، لدعمها سياسياً واقتصادياً». وقال إن «الثقل الدولي للاتحاد الأوروبي، يدفع الحكومة المصرية للتنسيق معه، بشأن القضايا الإقليمية والعربية، والتصعيد الذي تشهده المنطقة».

وباعتقاد بدر الدين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، فإن هناك «تقارباً سياسياً بين مصر والاتحاد الأوروبي تجاه معظم التطورات الإقليمية»، عادّاً أن «هناك مصالح مشتركة للجانبين، من بينها التهدئة في البحر الأحمر، وتأمين حركة الملاحة البحرية؛ لدعم حركة التجارة الأوروبية»، إلى جانب «تعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة، وأمن الطاقة».