قال وزير الطاقة الجزائري صلاح خبري اليوم، الأربعاء، إن تعافي أسعار النفط العالمية ما زال «غير مستقر»، وإن الأسعار قد تعاود الانخفاض.
وقال الوزير متحدثا خلال منتدى في الجزائر العاصمة إن الجزائر ستواصل العمل على التوصل إلى حل توافقي داخل أوبك من أجل مساعدة الأسعار على التعافي.
من جهة أخرى، قال مسؤول بوزارة الصناعة الجزائرية إن مصفاة سكر جديدة في الجزائر ستبدأ الإنتاج «خلال أسابيع» بطاقة قدرها 300 ألف طن سنويا، وذلك مع سعي البلد لتقليص الواردات بسبب انخفاض سعر النفط.
وأوضح المسؤول أن المصفاة المملوكة لمستثمر جزائري من القطاع الخاص وتقع قرب مدينة وهران بغرب البلاد ستضاعف الإنتاج لاحقا إلى مثليه ليصل إلى 600 ألف طن سنويا.
وسيخدم إنتاجها السوق المحلية مع إمكانية التصدير للخارج. وتأتي المصفاة الجديدة بعد بدء الإنتاج من مصنع آخر بطاقة 350 ألف طن سنويا تديره كريستال يونيو (حزيران) الفرنسية وشركة لابل المحلية.
كانت سيفيتال المملوكة ملكية عائلية هي شركة تكرير السكر الوحيدة في الجزائر بطاقة قدرها نحو مليون طن سنويا. وتستورد معظم السكر الخام من البرازيل.
وتقول الجزائر عضو أوبك إنها تسعى للحد من الواردات بهدف تخفيف أثر تراجع أسعار النفط الخام الذي قلص إيراداتها من الطاقة بمقدار النصف تقريبا في 2015.
وتعتمد الجزائر اعتمادا كثيفا على صادرات النفط والغاز لتمويل ميزانيتها وفاتورة وارداتها المتنامية لكنها تحاول تنويع موارد الاقتصاد.
وزير الطاقة الجزائري لا يستبعد عودة أسعار النفط للانخفاض
مصفاة سكر جديدة بطاقة 300 ألف طن سنويًا تبدأ العمل خلال أسابيع
وزير الطاقة الجزائري لا يستبعد عودة أسعار النفط للانخفاض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة